»بعد قرار منع نزول المياه في شرم الشيخ.. أبدي السياح ارتياحهم لهذا القرار وتمنوا سرعة اصطياد اسماك القرش القاتلة التي تهاجم عشاق البحر والسياحة«. أوكسانا تورينكو السائحة الروسية التي كانت جالسة علي الشاطيء يوم الاحد الماضي.. قالت سمعت اصوات صراخ.. فاتجهت الي نتوء صخري صغير لمعرفة ما يجري في القسم من الشاطيء المخصص لزبائن الفندق. وأضافت وهي تشير بيدها الي مياه الشاطيء »رأيت سمكة قرش كبيرة طولها متران أو ثلاثة امتار« و»رأيت المرأة وهي تلوح بذراعيها. فيما تعالت الصيحات لدعوة الجميع لمغادرة البحر«. فاندفع السياح للخروج من المياه لكن الاوان قد فات بالنسبة للسائحة الالمانية »07 عاما« التي طفت جثتها الهامدة مضرجة بالدماء علي سطح البحر. أما جولي لوند السائحة الدنماركية فقد كانت في مركب غوص علي بعد 003 متر من مكان الحادث بينما كان صديقها في الماء وقالت »سمعت صرخات تردد عن هجوم قرش وشاهدت تحرك حرس السواحل بسرعة بزورقهم لتحذير الناس. ورفعت الاعلام الحمراء علي الشاطيء. رغم انتشار منقذين علي الشاطيء لفرض الالتزام بقرار منع السباحة الا ان بعض السياح اصروا علي الخوض بارجلهم في المياه وهم يشاهدون سفينة مليئة بمعدات المراقبة تحمل ثلاثة زوارق. محمد سالم من هيئة المحافظة علي البيئة في جنوبسيناء اكد ان الخبراء لن يخاطروا هذه المرة. كما ان سفينة المراقبة المخصصة في الاساس لمشروع لمد كوابل كهربائية الي السعودية، اصبحت مهمتها البحث عن القرش القاتل. وقال عادل عبدالفاضل شوشة محافظ جنوبسيناء ان احد القرشين اللذين تم اصطيادهم الجمعة هو القرش الذي هاجم السياح الاسبوع الماضي. وأضاف »لقد اصطدنا القرشين وهناك قرش آخر«. وقال سائح بريطاني »هذا امر لا يمكن التكهن به. اليس كذلك؟« مضيفا لا يمكن ان تعرف ما سيفعله حيوان مفترش. كيف يمكننا ان نشعر بالأمان«. وأضاف بان فوترين الفرنسي المسئول عن مركز للغوض في شرم الشيخ »كيف يمكن ان نكون علي ثقة من اننا امسكنا بالقرش »الذي قتل السائحة« واننا تمكنا من القضاء عليه.