تبذل السعودية وسوريا جهودا حثيثة وبدأتا سباقا مع الزمن لنزع فتيل التوتر السياسي في لبنان والحيلولة دون تفجر اعمال العنف اذا وجهت اتهامات لاعضاء »حزب الله« بالضلوع في مقتل رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري عام 5002. ويمكن ان تؤدي لائحة اتهام من المتوقع ان تقدم لمحكمة تدعمها الاممالمتحدة هذا الشهر الي مواجهة بين حزب الله الذي ينفي اي صلة له بمقتل الحريري وبين حلفاء رئيس الوزراء سعد الحريري نجل الرئيس الراحل. ويسعي كل من الرئيس السوري بشار الاسد والعاهل السعودي الملك عبدالله اللذين يخشيان اندلاع العنف الطائفي في لبنان الي التوصل لاتفاق يحقق الاستقرار في البلاد. ولم تفصح سوريا او السعودية عن تفاصيل المبادرة، لكن عقاب صقر النائب اللبناني الشيعي المقرب من الحريري قال ان المبادرة تتركز حول تعهد من حزب الله بعدم اللجوء إلي العنف اذا ما وجه اتهام إلي أي من اعضائه، بينما يعهد الحريري بعدم استغلال اتهام اعضاء حزب الله المحتمل لاغراض سياسية. ويتوقع دبلوماسيون ان يقدم المدعي العام للمحكمة الدولية مسودة لائحة الاتهامات هذا الاسبوع.