عقد مجمع البحوث الإسلامية جلسة طارئة أمس برئاسة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر للرد علي تقرير وزارة الخارجية الأمريكية الخاص بالحريات الدينية في مصر. أكد المجمع ان التقرير تضمن مغالطات صارخة ترجع للجهل وسوء النية والرغبة في التدخل في شئون مصر وانتهاك سيادتنا الوطنية كما أكد ان مصر لا تقيد حرية الاعتقاد وان بناء دور العبادة أمر ينظمه القانون وان الكنائس المصرية حرة. وان الهوية الاسلامية جزء من تاريخ مصر منذ 41 قرنا وان التشريعات الإسلامية لا تجور علي الخصوصيات الدينية لغير المسلمين. وأشار البيان الذي اصدره المجمع عقب جلسته ان منع التنصير الأجنبي ليس تعصبا ضد المسيحيين وانما حماية للكنائس القومية. وأوضح ان الحديث عن ظلم الإسلام للمرأة في الميراث يعبر عن جهل مركب بالإسلام حيث ترث المرأة أكثر من الرجل في أكثر من 03 حالة. وانتهي المجمع إلي ان أمريكا تمارس سياسة لتفكيك النسيج الوطني للمجتمع المصري تحقيقا لمخطط الفوضي الخلاقة لضمان تفوق إسرائيل.