واجه 1500 راكب داخل معديتين تعملان بين بورسعيد وبورفؤاد خطر الموت وعاشوا ساعة ونصف من الرعب والصراخ بعد ان غطت الشبورة الكثيفة منطقة بورسعيد مساء امس وانعدمت الرؤية تماما لتحتجز المعديتين وسط القناة في ظلام حالك وتملك الركاب الخوف من ان تصطدم المعديتان باحدي السفن الراسية مما يعني تعرضهما للغرق وانقذ ربان احدي السفن التي تنتظر عبور القناة الموقف باضاءة كشافات سفينته وتوجيهها نحو مراسي المعديات لتتوجه اليها المعديتان وسط بعض حالات الاغماء من الركاب من الصدمة وكشفت الواقعة عن عدم تجهيز هيئة القناة للمعديات التي تقوم بانارتها بالكشافات الخاصة بالعمل وقت الشبورة او اجهزة الكمبيوتر للتوجيه الالي وظل مرفق المعديات بين بورسعيد وبورفؤاد معطلا لمدة 12 ساعة كما تعطل آلاف العاملين وطلاب الجامعة بين المدينتين في الذهاب لأعمالهم حتي انكشفت الشبورة .