إصابة 10 أشخاص في انفجار أسطوانة بوتاجاز داخل مطعم بسوهاج    إصابة 5 عمال في مشاجرة بسوهاج لتنافس على الزبائن    إسماعيل هنية كشف خيانة الثورة المضادة فباركوا قتله .. عام على اغتيال قائد حماس    الإخوان : وقف نزيف الحرب على غزة لن يمر عبر تل أبيب    سفير مصر باليونان: مشاركة المصريين فى انتخابات الشيوخ تعكس وعيهم بالواجب الوطنى    26 دولة تعلن غلق لجان تصويت المصريين بالخارج فى انتخابات مجلس الشيوخ 2025    رسميا الآن بعد الانخفاض.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم السبت 2 أغسطس 2025    قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدتين في الضفة الغربية    روسيا ومدغشقر تبحثان إمكانية إطلاق رحلات جوية بمشاركة شركات طيران إقليمية    أخبار × 24 ساعة.. وظائف فى البوسنة والهرسك بمرتبات تصل ل50 ألف جنيه    ماسك يؤكد وجود شخصيات ديمقراطية بارزة في "قائمة إبستين"    كواليس من محاكمة صدام حسين.. ممثل الدفاع: طلب جورج بوش وتوني بلير لهذا السبب    عبدالمنعم سعيد: الدمار الممنهج في غزة يكشف عن نية واضحة لتغيير هوية القطاع    الصفاقسي التونسي يكشف موعد الإعلان عن علي معلول وموقفهم من المثلوثي    نجم الزمالك السابق: فترة الإعداد "مثالية".. والصفقات جيدة وتحتاج إلى وقت    خناقة مرتقبة بين ممدوح عباس وجون إدوارد.. نجم الزمالك السابق يكشف    ستوري نجوم كرة القدم.. صلاح يودع لويس دياز.. ومحمد هاني يُشيد بأداء كريم فهمي    الزمالك يحسم صفقة الفلسطيني عدي الدباغ بعقد يمتد لأربع سنوات    كما كشف في الجول – النجم الساحلي يعلن عودة كريستو قادما من الأهلي    بيراميدز يستهدف صفقة محلية سوبر (تفاصيل)    الشباب المصري يصدر تقريره الأول حول تصويت المصريين بالخارج في انتخابات مجلس الشيوخ    أبرزها رفع المعاش واعتماد لائحة الإعانات.. قرارات الجمعية العمومية لاتحاد نقابات المهن الطبية    كيف يتصدى قانون الطفل للحسابات المحرضة على الانحراف؟    زفاف إلى الجنة، عريس الحامول يلحق ب"عروسه" ووالدتها في حادث كفر الشيخ المروع    مقتل 4 أفراد من أسرة واحدة في سيوة    علا شوشة تكشف تفاصيل مشاجرة أم مكة بقناة الشمس    «الجو هيقلب».. بيان مهم بشأن حالة الطقس اليوم: أمطار وانخفاض درجات الحرارة    مفاجأة عمرو دياب لجمهور العلمين في ختام حفله: مدفع يطلق «تي شيرتات» وهدايا (صور)    كلوي كتيلي تشعل مسرح العلمين ب"حرمت أحبك" و"حلوة يا بلدي".. فيديو    محمد ممدوح عن «روكي الغلابة»: «كان نفسي اشتغل مع دنيا سمير غانم من زمان» (فيديو)    تحبي تكوني «strong independent woman» ماذا تعرفي عن معناها؟ (فيديو)    استشارية أسرية: الزواج التقليدي لا يواكب انفتاح العصر    حدث بالفن| كارثة بسبب حفل محمد رمضان ومطرب يلغي حفله في الساحل حدادًا على المتوفي    "ظهور نجم الأهلي".. 10 صور من احتفال زوجة عماد متعب بعيد ميلاد ابنتهما    منها «الذهاب بكثرة إلى الحمام ».. 6 علامات مبكرة تدل على سرطان البروستاتا يتم تجاهلها    حسام موافي يوجه رسالة لشاب أدمن الحشيش بعد وفاة والده    وصول دفعة أطباء جديدة من عدة محافظات إلى مستشفى العريش العام    حسام موافي ينصح الشباب: مقاطعة الصديق الذي علمك التدخين حلال    ترامب: نشرنا غواصتين نوويتين عقب تصريحات ميدفيديف "لإنقاذ الناس"    مركز رصد الزلازل الأوروبي: زلزال بقوة 5.5 درجات يضرب شمال شرق أفغانستان    2 جنيه زيادة فى أسعار «كوكاكولا مصر».. وتجار: «بيعوضوا الخسائر»    منطقة بورسعيد تستضيف اختبارات المرحلة الثانية بمشروع تنمية المواهب "FIFA TDS"    تشييع جثمان فقيد القليوبية بعد مصرعه فى «حفل محمد رمضان»    الشيخ محمد أبو بكر بعد القبض على «أم مكة» و«أم سجدة»: ربنا استجاب دعائى    وزير النقل يتفقد مواقع الخط الأول للقطار الكهربائى السريع «السخنة- العلمين- مطروح»    انتخابات الشيوخ 2025| استمرار التصويت للمصريين بالخارج داخل 14 بلد وغلق الباب في باقي الدول    رئيس أركان حرب القوات المسلحة يشهد فعاليات اليوم العلمى ل«الفنية العسكرية»    محافظ الإسكندرية يتابع مؤشرات حملة 100 يوم صحة على نطاق الثغر    للرزق قوانين    هل يشعر الأموات بما يدور حولهم؟ د. يسري جبر يوضح    أمين الفتوى: البيت مقدم على العمل والمرأة مسؤولة عن أولادها شرعًا    هل أعمال الإنسان قدر أم من اختياره؟ أمين الفتوى يجيب    الأسهم الأوروبية تتكبد خسائر أسبوعية بعد أسوأ جلسة منذ أبريل    فريق بحثي بمركز بحوث الصحراء يتابع مشروع زراعة عباد الشمس الزيتي بطور سيناء    مصر تتعاون مع شركات عالمية ومحلية لتنفيذ مشروع المسح الجوي للمعادن    وزير الأوقاف يؤدي صلاة الجمعة من مسجد الإمام الحسين    إدارة مكافحة الآفات بالزراعة تنفذ 158 حملة مرور ميداني خلال يوليو    من تطوير الكوربة لافتتاح مجزر الحمام.. أبرز فعاليات التنمية المحلية في أسبوع    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وزير الداخلية يفتح النار علي حماس والإخوان ويكشف المتورطين في تفجير المنصورة
حماس دعمت الإخوان ودربت الإرهابيين في معسكرات القسام
نشر في الأخبار يوم 02 - 01 - 2014

اللواء محمد ابراهىم وزىر الداخلىة خلال المؤتمر الصحفى
الإخوان فتحوا قنوات اتصال مع نوفل و العطار قياديي حماس لبحث التكنولوجيا العسكرية
8 إرهابيين استخدموا طن متفجرات لتفجير مديرية أمن الدقهلية
متظاهرو الجامعات يتاجرون بالدماء واحذر من الاقتراب من ميدان التحرير
من يقترب من الكنائس هالك
أطالب الملايين بالذهاب للاستفتاء والاحتفال يوم 25 يناير
اكد اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية أن التحقيقات الأولية كشفت تورط تنظيم الإخوان الإرهابي في أحداث التفجيرات والعنف التي شهدتها البلاد في الفترة الأخيرة وعلي رأسها جريمة تفجير مديرية امن الدقهلية.. واوضح ان الانتحاري امام مرعي محفوظ هو من قام بتفجيرها مناشدا من لديه معلومات تفيد في ضبط محمد فريج زيادة زعيم جماعة انصار بيت المقدس وبرأ الوزير اللواء سعيد عمارة من التورط مع ضابطين في الجريمة وقال ان الاخوان طلبوا مني كثيرا نقله لانه ضد الاخوان.
جانب من السوائل الكيمائية المستخدمة في تصنيع المتفجرات والعبوات الناسفة
واضاف ان الشرطة والجيش عازمين علي المضي قدما في حماية الوطن والتصدي للبؤر الارهابية بكل قوة مطالبا المواطنين الاقبال بكثافة علي المشاركة في الاستفتاء علي الدستور
واكد وزير الداخلية ان جماعة الإخوان خلال فترة الرئيس المعزول محمد مرسي، فتحت قنوات تواصل مع حركة حماس لاستخدام عناصرها في تنفيذ مخططات عدائية.
وقال إن جهود المتابعة والمعلومات كشفت أن في الفترة اللاحقة علي 25 يناير2011 خاصة في فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، وسعت جماعة الإخوان قاعدتها في مختلف أنحاء البلاد، وتقاربت مع حلفائها من الفصائل المُتشددة لاستخدام عناصرها في تنفيذ مخططاتها العدائية بفتح قنوات تواصل لعدد من كوادرها مع قيادات حركة حماس الفلسطينية- ومنهم (أيمن نوفل، رائد العطار)- الذين قدموا لهم مُختلف أوجه الدعم اللوجيستي من خلال استضافتهم بقطاع غزة وتلقينهم قواعد الأمن وتدريبهم علي مختلف الأسلحة بمعسكرات كتائب القسام.
وتم التباحث بين الطرفين في بعض المسائل المتعلقة بالتكنولوجيا العسكرية، وأبرزها ابتكار جهازين للتشويش علي عمل الطائرات، وضبط عملية توجيه صواريخ القسّام، وتطوير عمل أجهزة فك الشفرة، ووضع منظومة لمراقبة الطائرات باستخدام الحاسب الآلي، وكذلك تدبير عدد من طائرات الخفاش الطائر، وكمية كبيرة من حمض النيتريك.
وقال إن التعاون بين حماس والإخوان استتبع الإعلان عما يسمي بجماعة أنصار بيت المقدس، ويتولي قيادتها الهارب، توفيق محمد فريج زيادة واسمه الحركي أبوعبدالله، وجناحها تنظيم كتائب الفرقان، يترأسه القيادي الهارب، محمد أحمد نصر.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده ظهر امس بمقر وزارة الداخلية بحضور اللواء احمد حلمي مساعد وزير الداخلية للأمن واللواء عبدالفتاح عثمان مساعد الوزير للاعلام والعلاقات واللواء هاني عبداللطيف المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية والعميد علاء محمود وتم خلال المؤتمر عرض فيديو لاعترافات الارهابي يحي المنجي نجل القيادي الإخواني المنجي سعد حسين.
ودعا وزير الداخلية المواطنين للنزول بالملايين في الاستفتاء علي الدستور لتأكيد الشرعية التي اقرها الشعب في 03 يونيو وطالب كل ابناء الشعب بالاصطفاف بالملايين أمام لجان الاستفتاء للتأكيد علي تلك الارادة، وقال نتعهد لكم ببذل كل الجهود لتوفير أقصي درجات الأمان في ذلك اليوم وان الوزارة ماضية في أداء واجبها في حماية الوطن والتصدي للبؤر الارهابية والإجرامية والخارجين علي القانون والشرعية التي أقرها الشعب في ثورة 03 يونيو المجيدة بكل حزم وقوة وفقا لاحكام القانون، في ظل محاولات الارهاب النيل من الاستقرار الداخلي وزعزعة امن البلاد.
وقال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، إن الجهاز الأمني المصري هو أقوي جهاز أمني في الشرق الأوسط، رغم ما حدث له من أضرار وتوجيه ضربات له.
وقال نحن نعمل في مناخ لا يستطيع أن يعمل فيه أي جهاز أمني علي مستوي العالم، مناشدا المواطنين بإبلاغ الداخلية حال الاشتباه في أي جسم غريب.
وحول أحداث جامعة الأزهر، قال أصررت علي إجراء امتحانات جامعة الأزهر وستتم علي خير، موضحا أن جامعة الأزهر تؤمن ب40 تشكيل أمن مركزي، مشيرا إلي أن المتظاهرين يهدفون للمتاجرة بالدماء وإحداث قتلي لتتحدث عنها قناة الجزيرة".
دقيقة حداد
في بداية المؤتمر قرأ اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية الاية الكريمة
" ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون" ثم دعا الصحفيين الي الوقوف دقيقة حداد علي أرواح شهدائنا".
وبعد ذلك بدء وزير الداخلية في الاعلان عن الكشف عن المخططات الارهابية التي استهدفت مصر والتفجيرات التي وقعت في الفترة الاخيرة..قال الوزير انه استمراراً لجهود أجهزة الوزارة بالتعاون والتنسيق الكامل مع القوات المُسلحة لمواجهة
انفاق الارهاب
تصاعد أعمال العنف والتخريب لجماعة الإخوان الإرهابية والتي تهدف لإشاعة الفوضي بالبلاد للإيحاء للكافة بعدم استقرار الأوضاع الأمنية انتهجت استخدام أقصي درجات العنف خلال التظاهرات والمسيرات علي مدار الفترة الأخيرة، والتي تمثلت في التعدي علي المواطنين.. كان أبرزها حادث استشهاد المواطن/ محمد جمال الدين بدير عثمان "سائق السيارة الأجرة بمحافظة الدقهلية" يوم 16 ديسمبر الماضي.
ومن خلال المتابعة فقد ظهر ذلك جلياً في اعترافات أحد عناصر الجماعة المضبوط مؤخراً وبحوزته سلاح آلي وكمية من الذخيرة وهو الإخواني عامر مسعد عبده عبدالحميد مواليد 71/4/3891 الدقهلية ويقيم بها وحاصل علي بكالوريوس " تجارة" حيث اعترف بسابقة تسلله عبر الإنفاق لقطاع غزة ومعه كل من:
الإخواني أحمد السيد فيصل ياسين والإخواني محمد أحمد عبد الله الشيخ وبصحبة الفلسطيني وسام محمد محمود عويضة.
وتلقيهم تدريبات عسكرية في غزة علي استخدام الأسلحة النارية، واعترف بارتكابه العديد من حوادث العنف علي النحو التالي:
إطلاقه النار علي المواطن/السيد محمد أحمد العزبي، وإصابته حال مشاركته باحدي التظاهرات المُناهضة لتنظيم الإخوان الإرهابي بالمنصورة.
اشتراكه مع العناصر الإخوانية أحمد محمد عبده علي الدريني، ومحمد أحمد جبر خلف في إطلاق الأعيرة النارية علي أعضاء الحركات الثورية أثناء تظاهرهم أمام ديوان عام محافظة الدقهلية وإصابة ثلاثة منهم بطلقات نارية (موضوع القضية رقم 9852 لسنة 2013 جنح ثان المنصورة).
إطلاق الأعيرة الخرطوش في الاشتباكات التي وقعت مع أهالي شارع بورسعيد بمدينة المنصورة، مما أسفر عن إصابة عددٍ منهم بطلقات خرطوش.
وقيامه وآخرين من العناصر الإخوانية بإطلاق الرصاص علي أحد من مؤيدي ثورة (30 يونيو) مما أدي لوفاته.
الإخوان والفصائل الفلسطينية
واكد اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية ان جهود المتابعة والمعلومات كشفت أن الفترة اللاحقة علي 25 يناير 2011 خاصة في فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي ساعدت جماعة الإخوان علي توسيع قاعدتها في مختلف أنحاء البلاد وسعت إلي التقارب مع حلفائها من الفصائل المُتشددة لاستخدام عناصرها في تنفيذ مخططاتها العدائية..حيث أكدت المعلومات قيامهم بفتح قنوات تواصل لعدد من كوادرها مع قيادات حركة حماس الفلسطينية ومنهم ( أيمن نوفل، رائد العطار،.... ) الذين قدموا لهم مُختلف أوجه الدعم اللوجيستي من خلال استضافتهم بقطاع غزة وتلقينهم بقواعد الأمن وتدريبهم علي مختلف الأسلحة بمعسكرات كتائب القسام.. وكذا التباحث معهم في بعض المسائل المتعلقة بالتكنولوجيا العسكرية وأبرزها مايلي:
ابتكار جهازي التشويش علي عمل الطائرات، وضبط عملية توجيه صواريخ القسّام).
تطوير عمل أجهزة فك الشفرة، ووضع منظومة لمراقبة الطائرات باستخدام الحاسب الآلي.
تدبير عدد من طائرات الخفاش الطائر، وكمية كبيرة من حمض النتريك.
انصار بيت المقدس
وقال وزير الداخلية ان ذلك استتبع الإعلان عما يسمي بجماعة أنصار بيت المقدس التي يتولي قيادتها الهارب توفيق محمد فريج زيادة ويحمل الاسم الحركي" أبو عبدالله" وجناحها تنظيم كتائب الفرقان (يترأسه القيادي الهارب/ محمد أحمد نصر ) وكلاهما ثبت تورط كوادرهما في عدد من الحوادث التي شهدتها البلاد من بينها:
المحاولة الفاشلة لاغتياله والمتهم فيها كل من: هشام علي عشماوي سعد. و عماد الدين أحمد محمود عبدالحميد.
- بالإضافة إلي الانتحاري وليد محمد محمد بدر " منفذ الحادث".
حادثا التعدي علي نقطة شرطة النزهة واستشهاد المقدم/ محمد مبروك.. المتهم فيها كل من:الانتحاري سعيد الشحات محمد عبدالله الذي قام بتفجير نفسه باستخدام حزام ناسف حال استهدافه بوكر هروبه بالمرج مؤخراً.
وسمير عبد الحكيم إبراهيم ويحمل الاسم الحركي/شادي. وفهمي عبدالرؤوف محمد فهمي ويحمل الاسم الحركي / هاني.
والمطلوب ضبطهما علي ذمة القضيتين رقمي 344 لسنة 2013. حصر أمن دولة عليا.. بالإضافة إلي المتهمين المضبوطين وهم " محمد فتحي الشاذلي، أحمد محمود عبد الرحيم فراج، أحمد عزت شعبان ".
منفذو تفجير المنصورة
اضاف اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية ان الأجهزة الأمنية وجهت علي مدار الفترة الماضية عدة ضربات ناجحة لتلك العناصر أسفرت نتائجها عن كشف تورط العديد من عناصرها في حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية الذي وقع يوم 24 ديسمبر وأسفر عن استشهاد 16 من بينهم 14من رجال الشرطة وإصابة آخرين.. ثبت تورط الهارب أحمد محمد سيد عبد العزيز السجيني " يحمل الاسم الحركي/مصعب " مواليد 32/7/8891 يقيم شارع الثورة ببلقاس، والمتهم يحيي، نجل القيادي الإخواني المنجي سعد حسين مصطفي الزواوي، في عملية رصد ديوان المديرية.. وكذلك استقبال قيادي التنظيم توفيق محمد فريج زيادة والعنصر الانتحاري والسيارة المنفذة للحادث،
وقد أسفرت عمليات الملاحقة الأمنية للعناصر المتهمة بتلك الحوادث عن تحديد هوية منفذ حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية.. وهو الانتحاري إمام مرعي إمام محفوظ ( مواليد 21/6/3791بالقاهرة ويقيم 8 ش يوسف عوض من شارع عرب الطوايلة المطرية ) وضبط عدد 7 متهمين آخرين.. أبرزهم :-
يحيي المنجي سعد حسين وعادل محمود البيلي سالم.
وأحمد محمد عبد الحليم السيد بدوي.
وعثر بحوزتهم علي العديد من المضبوطات أبرزها :
- معمل مُجهز لتصنيع المُتفجرات بمسكن الأخير أحمد محمد عبد الحليم
- مجموعة من الإصدارات الجهادية المتوافقة مع توجهات تنظيم القاعدة.
- سلاح آلي.. ثبت من الفحص الفني سابقة استخدامه في إطلاق النار علي كمين كوبري جامعة المنصورة، وحادث سرقة محل مجوهرات إسكندر بكفر الشيخ.
- بيان صادر عن جماعة أنصار بيت المقدس الذي تتبني فيه الجماعة مسئوليتها عن حادث محاولة اغتيال وزير الداخلية.
- مذكرات تتضمن كيفية تصنيع المتفجرات والدوائر الكهربائية وزرع الألغام والتفجير عن بُعد وتصنيع الأحزمة الناسفة.
- بعض الأواني المُستخدمة في عملية تصنيع المواد المتفجرة.
- قاذف R.P.G مصنع محلياً.
حوادث إرهابية
وقال وزير الداخلية إنه من خلال التحقيقات تبين اضطلاع تلك المجموعة بتنفيذ حوادث أخري.. وذلك علي النحو التالي:
حادث السطو المُسلح علي محل مصوغات إسكندر بمركز بيلا بمحافظة كفرالشيخ بتاريخ 02/21/3102 وسرقة 3 كجم من المشغولات الذهبية تم تسليمها عقب الحادث لقيادي التنظيم توفيق محمد فريج زيادة.
إطلاق أعيرة نارية علي كميني " كوبري جامعة المنصورة، الجريدة بمحافظة كفر الشيخ" والذي أسفر عن استشهاد ثلاثة من رجال الشرطة وإصابة آخر.
تفجير عبوة ناسفة خلال شهر يوليو الماضي بجوار مديرية أمن الدقهلية، أسفرت عن إصابة عدد من المجندين.
السطو المسلح علي إحدي الدراجات البخارية التابعة لمكتب بريد بلقاس خلال شهر رمضان الماضي والاستيلاء علي مبلغ نصف مليون جنيه.
إطلاق أعيرة نارية علي أحد ضباط القوات المسلحة ومصرع زوجته بمنطقة أرض الجمعيات بمحافظة الإسماعيلية.
وتوالي نيابة أمن الدولة العليا تحقيقاتها مع المضبوطين.
اعترافات المنجي الإخواني
وخلال المؤتمر الصحفي طلب وزير الداخلية من الصحفيين ومن الرأي العام الاستماع لجزء من اعترافات اثنين من العناصر الإرهابية المتورطة في تلك الأحداث وهما : يحيي المنجي نجل القيادي الإخوان المنجي سعد حسين مصطفي الزواوي وعادل البيلي.
تضحيات غالية
واكد وزير الداخلية ان الوزارة عازمة علي المُضي قدماً لأداء واجبها في حماية الوطن والتصدي للبؤر الإرهابية والاجرامية والخارجين عن القانون والشرعية التي أقرها الشعب في ثورة 30 يونيو المجيدة بكل حزم وقوة وفقاً لأحكام القانون، في ظل محاولات جماعات الإرهاب الأسود النيل من الاستقرار الداخلي وزعزعة أمن البلاد.
إن الأجهزة الأمنية تبذل جهوداً مضنية وتقدم تضحيات غالية وتعمل علي مدار الساعة بعيون يقظة ساهرة، وقلوب مؤمنة وروح عالية... تضرب بيد من حديد علي أوكار الإرهاب، ولن يفلح المجرمون.
ووجه وزير الداخلية في نهاية المؤتمر الصحفي رسالة إلي شعب مصر العظيم قائلا إن ما قدمته الشرطة والقوات المسلحة منذ ثورة 30 يونيو من تضحيات وشهداء لترسيخ وإعلاء الإرادة الشعبية التي عبرت عنها جموع الشعب للحفاظ علي استقرار الوطن ضد عبث العابثين وحرصاً علي استمرار المسيرة الديمقراطية.. فإنني أطلب من كل أبناء الشعب الإصطفاف بالملايين أمام لجان الاستفتاء للتأكيد علي تلك الإرادة ونتعهد لكم ببذل كل الجهود لتوفير أقصي درجات الأمان في ذلك اليوم.
فامضوا أبناء وطننا قدماً نحو مستقبل أفضل إن شاء الله.
وعاشت مصر..
وردا علي اسئلة الصحفيين قال وزير الداخلية أن ما يحدث في مصر هو من تخطيط الجماعة الارهابية ، مؤكدا أن محمد علي بشر متواجد في مصر ولم يغادر البلاد ، مشيرا إن ما حدث في جهاز الامن الوطني يعد محاولة اغتيال للجهاز وكان مقصودا به القضاء علي الجهاز تماما مؤكدا أن مصر حاليا بها جهاز أمني سياسي.
وأضاف ان الوزارة في حاجة إلي معدات حديثة تواكب المستجدات علي الساحة وهناك بعض الدول ترفض إمدادنا بتلك المعدات لموقفها من ثورة 30 يونيو ، وشدد وزير الداخلية انه يطمئن كافة الاخوة الأقباط بتأمين احتفالاتهم في أعيادهم وان الداخلية لن تسمح لأي خارج عن القانون أن يعكر صفو احتفالات الأقباط ، مؤكدا أن من سيقترب من أي كنيسة فهو هالك ، واطالب في النهاية الشعب المصري أن يخرج الي الشارع في 25 يناير للاحتفال بثورة 25 يناير 2011 وتفويت الفرصة علي جماعة الإخوان بإرتكاب أي أعمال عدائية مشيرا انهم بدأوا يفقدون عقلهم نهائيا وسوف تتصدر لأي محاولات تعكر صفو المصريين.
وردا علي سؤال حول جنون مظاهرات الاخوان قال الوزير ان خطة مواجهة الاخوان تختلف الان وتتم والجماعة الان تتصرف مثل شخص فاقد للعقل وما حدث بالاسكندرية بالامس يؤكد ذلك حيث اصبح اهتمامها هو الدم والخراب، وتم السيطرة علي الموقف بالامس والقبض علي البعض منهم والباقي جار متابعة القبض عليهم.
وناشد الوزير المواطنين بأن يقوموا بالابلاغ عن اي اجسام غريبة او اي شخص يشتبه فورا عنه حتي اكد عدم وجود مشكلة للوزارة اذا اتجهت لبلاغ سلبي حيث نتيجة البلاغات السريعة تم ابطال مفعول العديد من العبوات الناسفة.
وعن امتحانات جامعة الازهر قال الوزير كان الغرض عدم اقامة الامتحانات في الجامعة وكان من السهل علي وزير الداخلية طلب الغاء الامتحانات او تأجيلها ولكني اصريت علي عدم الغائها لأن ذلك ما يريدونه حتي يتم استعمال ذلك بطريقة عكسية مع وسائل الاعلام الاجنبية عن عدم قدرة الدولة علي تأمين.
وتحدثت مع رئيس جامعة الازهر وطمأنت الاساتذة واكدت لهم قدرتنا علي تامين الامتحانات واكد الوزير انه سيتم السيطرة علي الموقف في وقت قريب مشيرا الي ان نسبة مثيري الشغب حوالي 300 طالب من 120 الف طالب.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.