المتهمون أشاعوا الفوضي لإسقاط الدولة وقتلوا وخطفوا رجال الشرطة حددت محكمة استئناف القاهرة برئاسة المستشار نبيل صليب جلسة 28 يناير الجاري لنظر اولي جلسات قضية اقتحام السجون المتهم فيها كل من الرئيس المعزول محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين ورشاد بيومي ومحمد البلتاجي وسعد الكتاتني وعصام العريان وسعد الحسيني ويوسف القرضاوي والسيد محمود عزت ابراهيم وصفوت حجازي و121 متهما آخر من بينهم 71 متهماً فلسطينياً هارباً... تعقد الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامي رئيس محكمة جنايات شمال القاهرة " الدائرة 15 ". صرح بذلك المستشار مدحت ادريس رئيس المكتب الفني لمحكمة استئناف القاهرة للادارة الجنائية، وذلك في اطار تفعيل القرار الصادر بانشاء دوائر لنظر قضايا الارهاب وما يرتبط بها من جرائم اخري. وكان المستشار حسن سمير قاضي التحقيق المنتدب للتحقيق في القضية قد نسب للمتهمين الاشتراك بطريقي الاتفاق والمساعدة مع متهمين فلسطينين ومصريين ومع عناصر من حركة حماس وقيادات التنظيم الدولي للإخوان وحزب الله للبناني علي إحداث حالة من الفوضي لاسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها تنفيذاً لمخططهم من خلال الاتفاق علي تدريب عناصر مسلحة بمعرفة الحرس الثوري الايراني لارتكاب اعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد وتدمير واقتحام السجون المصرية وتهريب المسجونين الموالين لهم، وساعدوهم علي ذلك بامدادهم بالمعلومات والاموال والسيارات وبطاقات الهوية المزورة للدخول الي البلاد فوقعت تلك الجرائم بناء علي هذا الاتفاق وتلك المساعدة. كما نسب اليهم ايضاً الهروب من السجون حال كون بعضهم محكوماً عليه او مقبوضاً عليه لاستعمال القوة والعنف. كما نسب الي المتهمين الفلسطينيين واخرين مصريين ارتكبوا ومجهولين من حركة حماس وحزب الله اللبناني وبعض الجهاديين التكفيريين من بدو سيناء عمداً افعالاً تؤدي الي المساس باستقلال البلاد وسلامة اراضيها تزامنا مع تظاهرات 25 يناير 2011 بان اطلقوا قذائف وفجروا الاكمنه الحدودية وتسلل المتهميين الفلسطنيون عبر الانفاق الي داخل الحدود المصرية مستقلين سيارات دفع رباعي مدججة بأسلحة ثقيلة وتمكنوا من خطف 3 من ضباط الشرطة واحد امنائها وتوجهوا صوب سجون المرج وابو زعبل ووادي النطرون لتهريب العناصر الموالية لهم وتمكنوا من اقتحام تلك السجون بعد اطلاقهم القذائف والاعيرة النارية وقتلوا وشرعوا في قتل عدد من افراد حراسة السجون واخرين، ومكنوا بذلك المسجونين من حركة حماس وحزب الله والاخوان المسلمين من الهرب. كما ارتكبوا جرائم القتل العمد والشروع فيه لكل من حاول مقاومتهم أو الحيلولة دون تنفيذ اغراضهم الاجرامية، كما اضرموا النيران عمداً في المباني الخاصة بالسجون وتخريبها وسرقة محتوياتها ومنقولاتها وتمكنوا بذلك من تهريب ما يزيد علي 20 الف سجين من السجون. فضلاً عن حيازة وإحراز اسلحة نارية وذخائر مما لا يجوز حيازتها او إحرازها. وأكد المستشار مدحت إدريس بأن باقي القضايا الخاصة بقتل المتظاهرين واتلاف الممتلكات العامة والخاصة جار تحديد جلسات لنظرها تباعاً.