الدستور ترك الباب مفتوحا.. والقرار في يد الرئيس كشفت مصادر مطلعة ان هناك محاولات من جانب قوي سياسية لتغيير خارطة المستقبل والتبكير بإجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية مشيرة إلي ان من أبرز الداعمين لهذا التوجه حمدين صباحي المرشح السابق للرئاسة وحزب الوفد علي رأس القوي السياسية التي تضغط علي مؤسسة الرئاسة.. مؤكدة ان تغيير خارطة الطريق هو قرار الرئيس وحده، مشيرة إلي انه بعد اقرار الدستور سوف يتم حسم الموضوع وفقا لما يراه الأفضل بالنسبة للمرحلة الحالية. وأشارت إلي ان الاحتمال الأكبر يرجح بالتبكير بالانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية. وكانت لجنة الخمسين برئاسة عمرو موسي قد قامت بتعديل صياغة المادة »032« والتي كانت تقضي بإجراء الانتخابات البرلمانية قبل الرئاسية.. وأصبحت صياغتها النهائية إجراء الانتخابات الأولي والانتخابات الثانية دون تحديد، وتركت لرئيس الجمهورية المؤقت قرار تحديد الأولوية.