عبدالنبى عبدالبارى بدأت الدولة علي استحياء، في منح بعض الشباب فرصة التربع علي قلة من المواقع القيادية، وما نأمله التوسع في هذه التجربة الرائدة والضرورية، لانها ستحقق الكثير من الإيجابيات بحلول غير تقليدية، بأفكارهم المتطورة وحماسهم لتحمل المسئولية، في الوزارات والهيئات والمؤسسات والمحليات ومرافق الدولة كافة، فقد حان الوقت لأن يستريح عواجيز الفرح من مناصب مصر، مع كامل احترامنا لخبراتهم الطويلة، لان المستقبل الذي نتمناه، يفرض اشراك الشباب في إيقاد شموع آماله وزرع ورود أحلامه، بشرط أن يحذروا الغرور وعبودية فساد وإغراءات.. »الكرسي«، لأنها أطاحت دون رجعة، بالمخلوع مبارك والمعزول.. »مرسي«!