عبدالنبى عبدالبارى منذ أن بدأت لجنة الخمسين أعمالها، تمنيت ألا يكون الدستور الذي يتم ترقيعه، مرتعا للمطالب الفئوية أو »الكوتة«، أو حماية للمتطلعات الخاصة، لبعض من يحشدون أنصارهم وقواهم، للضغط علي أعضاء اللجنة، التي تحملت من العناد والفوضي والاتهامات الباطلة، ما لا طاقة لبشر علي تحمله، في الوقت الذي يفرض علي الجميع مؤازرتها، لإنجاز مهمتها في وقتها المحدد، علي اعتبار أن ما لم يرد في الدستور، تعوضه غابة قوانين الدولة وموادها، لنثبت للعالم ونحن ننفذ خارطة الطريق، أننا شعب يجيد فهم.. الممارسة الديمقراطية، ولسنا هواة خلافات هايفة، تسيء كثيرا لمعني حق المطالبة.. بالعدالة الاجتماعية!