جاء اختيار الكابتن شوقي غريب مديرا فنيا للمنتخب الوطني لكرة القدم بموافقة كل اعضاء مجلس ادارة اتحاد الكرة باستثناء الحاج محمود الشامي الذي اعتذر عن عدم الحضور حتي لا يضع نفسه في موقف حرج مع هاني ابوريدة صاحب ترشيح شوقي غريب لقيادة الفراعنة بالرغم من قيام حسن فريد نائب الرئيس بالدفع لترشيح غريب علي طاولة اجتماع المجلس . واذا كنا قد قبلنا اختيار شوقي غريب لقيادة المنتخب في تلك المرحلة العصيبة التي تمر بها الكرة المصرية، حيث اصبح النشاط متوقفا اكلينيكيا، واصبحت المباريات لا تقام إلا في ظروف استثنائية يفرضها الأمر الواقع مثل المباراة الأخيرة امام غانا في تصفيات كأس العالم، وكذلك نهائي دوري ابطال افريقيا بين الأهلي واورلاندو الجنوب افريقي .. فإن شوقي قادر علي تحقيق الطموحات وإعادة عجلة المنتخب إلي مرحلة الدوران في الطريق الصحيح بالرغم من اننا كنا نرفض ان يكون بديلا للمعلم حسن شحاته قبل عامين، عندما فشل المنتخب في الصعود لكأس الأمم الأفريقية 2012 ، لأن غريب كان شريكا للمعلم في النجاحات والإخفاقات . ومنذ إعلان اختياره للمهمة الوطنية كان شوقي موفقا في كلماته الأولي بعد الاختيار حيث أكد ان الهدف من تلك المهمة هو تحقيق طموحات كل المصريين في المنافسة علي البطولات الكبري وان منصب المدير الفني للمنتخب المصري اكبر من اي مقابل مادي، لأن مصر قيمة كبيرة في كل المجالات الرياضية، وعلي رأسها كرة القدم . عندما يتم اختيار المدير الفني للمنتخب بهذه القدرة وبهذه الكفاءة من قبل مجلس الجبلاية فإن الوضع يبشر بأن القادم افضل.. يا شوقي انت ليس غريباً عن المنتخب .