كشفت الوثائق التي نشرها موقع ويكيليكس ان مصر وحركة فتح بزعامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفضتا طلبا اسرائيليا بدعمها في الهجوم العسكري الذي شنته علي قطاع غزة الخاضع لسيطرة حركة حماس في نهاية 8002. وبحسب برقية دبلوماسية صادرة عن السفارة الأمريكية في تل أبيب ونشرها الموقع، فإن وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك أبلغ وفدا من الكونجرس عام 9002 ان إسرائيل اجرت اتصالات مع مصر والسلطة الفلسطينية قبل شن عملية »الرصاص المصبوب«. وأضافت البرقية ان »باراك« أوضح »للوفد« ان الحكومة الإسرائيلية اجرت مشاورات مع مصر وفتح وسألتهما ان كانتا علي استعداد للسيطرة علي قطاع غزة بعد هزيمة حماس.