دفن جثة الشاب الثاني المتوفي في أحداث العمرانية بسوهاج

وسط حراسة امنية باشراف اللواء احمد خميس مدير امن سوهاج واللواء بكري الصوفي نائب مدير الامن والعقيد عبدالفتاح الشحات رئيس فرع البحث بجنوب سوهاج شيعت فجر امس جنازة الشاب ميلاد مبارك ميخائيل »24 سنة« نجار باب وشباك الذي توفي امس الاول متأثرا باصاباته خلال احداث الشغب التي وقعت بالعمرانية الاربعاء الماضي وتم دفن جثته بمقابر اسرته بمقابر الحرجة بالقرعان مركز البلينا.. وكانت ذات القرية قد شهدت امس الاول تشييع جنازة الشاب ماكاريوس جاد شاكر »19 سنة« الذي توفي ايضا في احداث الشغب.
تقدم الجنازة الانبا بيشوي مطران البلينا والقمص يوسف يعقوب كاهن كنيسة الحرجة بالقرعان وابراهيم فانوس راعي الكنيسة واكثر من ثلاثة آلاف مواطن من المسلمين والمسيحيين حيث خيم الحزن علي ارجاء القرية التي ودعت اثنان من ابنائها الشباب خلال احداث الشغب التي وقعت بالعمرانية بين المسيحيين وقوات الامن.
اكدت بعض القساوسة ان هذه الاحداث لن تؤثر في العلاقة بين المسلمين والمسيحيين وسوف تتجاوز هذه المحنة مثل المحن السابقة ولن تدع للمغرضين ان يصطادوا في الماء العكر فالأهم لدينا استقرار بلدنا ووطنا وسلامة المواطنين جميعا واشاروا الي انه كان يجب علي المسئولين واجهزة الامن احتواء المواقف بمزيد من الحكمة بدلا من العنف واتفقوا علي ان هناك عناصر مخربة يجب عقابها ووقفها عند حدها! اكد الاهالي ان معظم شباب القرية يعملون بالقاهرة والوجه البحري كعمال في اعمال البناء وان الشابين المتوفيين كانوا من ضمن شباب القرية الذين تركوا اسرهم وعملوا بالقاهرة والصدفة وحدها هي التي جمعت بينهما في العمل كعمال في المجتمع الخدمي بالعمرانية.