عبدالنبى عبدالبارى من نعم الله علي شعبنا الطيب الصابر، أنه فضح الإخوان المتأسلمين بتجاوزاتهم ودمويتهم، وكشف لنا نواياهم الدنيئة وأهدافهم السلطوية المغرضة، التي باعوا فيها الوطن وخانوا أهله وترابه، بعد عام فقط من تربعهم علي عرش مصر، بثقة البسطاء المطحونين الذين خدعوهم بمعسول الوعود حتي اختاروهم، بأكياس اللحمة والزيت والأرز، وإقناعهم زورا بأنهم »بيعرفوا ربنا«، وأفاقوا الآن بعد أن صدموا فيهم، وأدركوا أنهم بمجازرهم وجشعهم، وبلطجيتهم وحقدهم الأسود، لاصلة لهم.. بالإسلام، الذي تاجروا به دون خجل، وتفوقوا بمؤامراتهم الدنيئة وخستهم، علي.. كل اللئام!