عبدالنبى عبدالبارى لأسلوبه الرشيق ومعانيه الرقيقة ومشاعره الإنسانية الفياضة، استمتعت بكتاب الصديق وزميل العمر سمير عبدالقادر »القلب لا يكذب أبدا«، وهذا صحيح، لأن كثيرين يرون بنور قلوبهم الصادقة، دون الحاجة إلي عيونهم التي قد تخدعهم، إلا الإخوان المتأسلمين، الذين فقدوا نعمة الله عليهم، بقلوب لحمل مشاعر الحب والصدق.. والسماحة، واستبدلوها في صدورهم بعد أن أدمنوا رضاعة الكذب والدماء، بقلوب إرهابية تحمل الدمار والخراب لمصر، في كراهية سوداء، طغت عليها مشاعر الجشع والنطاعة.. والبجاحة!