ما كل هذا الإنتقام؟ 21 طلقة رصاص في جسد طفلة عمرها 31 عاما؟ أي بشاعة يمكن أن تفوق تلك البشاعة التي تجسدت في مقتل الطفلة مريم أصغر ضحايا الحادث الارهابي الذي وقع في كنيسة العذراء بالوراق؟ وأي رغبة في القتل تفوق إطلاق النار بشكل عشوائي علي أبرياء لإغتيال فرحتهم وإبتسامتهم التي كانت تعلو وجوههم؟ ألم يروا الأطفال ولا المسنين الذين كانوا في المكان؟ مؤكد أنهم ليسوا بشرا ولا قلوب لهم! فمن أرتكبوا هذه الجريمة الإرهابية لا يعرفون الله وليس لهم دين، وإنما هم مجموعة من القتلة.. دينهم سفك الدماء وقتل الأبرياء. لقد أرادوا بجريمتهم الوقيعة بين شقي الوطن، ولكنهم يتوهمون، فالحادث آلم المسلمين قبل اشقائهم الاقباط والحزن خيم علي كل منزل في مصر وأشعل طاقة من الغضب الشديد ضد هؤلاء القتلة. أبدا لن تركع مصر للإرهاب ولن تسمح بعيشه علي أرضها. مصر ستنتصر علي الارهاب الأسود بشعبها المسلم والمسيحي.. والنصر سيأتي من عند الله.