حاولت بعض الأبنية العامة والخاصة طلاء جدرانها الخارجية.. نعم هو طلاء رديء.. ولكنه أفضل بكثير من عبارات القذف والسب في الجيش والشرطة والاعلانات بجميع أنواعها وامتدادا لهذه المحاولات أطالب كليات الفنون بشتي تخصصاتها تبني حملة لرسم الجدران الممكن الرسم عليها برسم جداريات معبرة عن حياتنا المصرية منذ عصر الفراعنة مرورا بالقبطي والإسلامي وحتي الآن وتكون هذه الجداريات أو الرسومات هي مشاريع تخرج لطلبة كليات الفنون وتوضع لها الضوابط والمعايير من قبل اساتذة الفنون ومشاهير الفنانين وبالتنسيق مع الجهات المسئولة والمعنية حتي تأخذ الحملة طابع المشاريع أو الحملات القومية وبشرط جمال الشكل والمضمون والدقة والبراعة وجودة المواد المستخدمة بحيث تتحول الجدران القبيحة القذرة الي لوحات شديدة الدقة والرقة والجمال لبعث واحياء الامل في نفوسنا كمصريين فالخوف كل الخوف ان تعتاد أعيننا علي القبح ولا نستشعره. والسيد اسماعيل هنية القيادي بحركة حماس انتهي في مصر عصر السمع والطاعة ولا نقبل منك أو من غيرك لغة التهديد والوعيد التي خاطبت بها القيادة المصرية فيما يخص معبر رفح وعليك ان تعرف حجمك وقدرك قبل ان تأخذك الكلمات العنترية والحنجورية الي تهديد من وقفوا ندا أمام امريكا التي هي أقوي منك ومن فصيلك.. أعلم انك لم تفهم الدرس جيدا ولن أقول انتهي الدرس يا هنية.