لا يمكن أن تختزل أفلام السينما المصرية إلي مجرد مجموعة من البلطجية والمجرمين وراقصات ونساء تبيع شرفها لمن يدفع أكثر!!.. وإذا كان منتجو أفلام الإثارة والرذيلة يروجون لفكرة أن هذا ما تطلبه الجماهير، فإنهم نسوا أو تناسوا أن السينما الراقية النظيفة لها جمهورها المحترم.. الغريب أن هذه الأفلام وما بها من قذارة لم تعد استثناء، فدور السينما تحولت إلي بيوت دعارة لا يمكن لأي شخص محترم أن يفكر في الذهاب اليها.. عفوا الجمهور مش عايز كده.