صانع الفرحة.. راسم البسمة.. تاجر السعادة.. يمثل لجماهير بورسعيد الباسلة الرمز الرائع.. القدوة الصالحة.. النجل البار.. يحجز في قلبها مكانة بارزة.. يعتلي في داخلها منزله سامية.. يتبوأ في حناياها البؤرة والمحور.. يتقدم في ترتيب الأهمية ليحتل المقدمة بين الأفذاذ من الشوامخ الموهوبة التي اثرت الساحة الرياضية باللمسات الفنية البديعة والتحركات الخططية الرشيقة امثال الضظوي وابوحباجة وشاهين وبدوي ولهيطة والحارثي.. انه النجم المتألق والموهوب المتعملق محمد زيدان احد ابرز المحترفين من المصريين في الدوري الالماني »الونذليجا« ولاعب بروسيادرتموند واحد العناصر الاساسية في التشكيلة الرئيسية للمنتخب الوطني الاول. قصة نجل بورسعيد البار تزخر بالعديد من الدروس والعظات التي تصلح ان يقتدي بها الشباب ويتأسي بها الناشئون والمراهقون سعيا لاثبات ذاتهم وتأكيد جدارتهم بالتفوق والتعملق.. زيزو المصري الذي يتلألأ نجمه في سماء المانيا ويسطع ضوؤه في اجواء أوروبا وتتخاطفه الأندية للاستعانة بامكاناته واستغلال موهبته بدأ حياته ناشئا صغيرا لم يتعد عمره ال 8 سنوات في النادي المصري.. فهو من مواليد بورسعيد في 11/21/18 وفوجيء بأن مدربه كابتن محمد عبدالمنعم لم يدرجه بقائمة الفريق .. ولأنه يثق في نفسه واصالة موهبته قرر الارتحال الي الاسماعيلية لعرض نفسه علي مسئوليها الفنيين.. ير ان وجهته لقافلة الدراويش لم تتم حيث قرر كابتن حسن مصطفي ضمه لناشئي الجمارك.. وقبل ان يصعد للفريق الاول رسميا رحل الي أوروبا مع والدته واستقر لفترة بالدنمارك واثناء تريضه حول مقر اقامته وقعت عليه بعض العيون الخبيرة بنادي ب 39 وتدرب مع النادي وواظب علي اداء التمرين بدون مقابل وبرزت امكاناته فانتقل الي نادي اي.بي. بكوبنهاجن وسرعان ما فرضته موهبته علي الفريق الجديد وفي التشكيل الاساسي وانتقل الي نادي ميتيالند في يوليو 3002 مقتبل 004 جنيه استرليني.. ورغم تألقه الاوروبي بالدنمارك وانتقاله بعدة أندية غير ان الكرة المصرية لم تتعرف عليه الا من خلال محادثة تليفونية بين الشوقيين غريب مدرب شباب مصر ومحمد شوقي لاعب الاهلي السابق والتحق بالمنتخب الاوليمبي واثبت جدارته معه.. وفي نفس الوقت حصل علي جائزة احسن لاعب مع ميتيالاند وعشق جمهور النادي وابدي رفضه القاطع لانتقاله الي موناكو الفرنسي.. غير ان النادي اضطر للتنازل عنه لنادي بريمن الالماني خضوعا للعرض المادي المغردي الذي بلغ اربعة ملايين يورو.. ومنه لعب بهامبورج وما ينتس قبل ان يصبح عنصرا اساسيا بتشكيل بروسيادروتموند. وزيرو البورسعيدي كان ابرز نجوم منتخب مصر الحاصل علي كأس افريقيا للمرة الثالثة علي التوالي بانجولا وهو افضل التجارب الاحترافية التي انصهر في البوتقة الأوروبية وتوافق مع النظام والانضباط الاحترافي ويطمح من خلال قدراته الطيبة وامكاناته الجيدة ان يرتقي في الكادر الاوروبي من بروسياتموند احد أندية البونذزليجا الشهرة الي حامل اللقب والبطل الاشهر هناك بايرن ميونخ والعبور من الدوري الالماني الي الدوريات الأشهر والارقي والاقوي كالاسباني والانجليزي والايطالي.