أكد الدكتور محمد عبد المطلب وزير الموارد المائية والري المصري أن مصر دخلت مرحلة الفقر المائي وليس الجفاف المائي حيث إن المعدل العالمي للفرد من المياه 1000 متر مكعب، ووصل نصيب الفرد في مصر إلي 660 مترا مكعبا، وهو ما يجعل مصر تمر بعجز مائي سنوي يصل إلي مليار متر مكعب من المياه مما يسبب انخفاضا حادا في نصيب المواطن المصري من المياه. خاصة ان حصة مصر من مياه النيل البالغة 55.5 مليار متر مكعب ثابتة من 1959 في الوقت الذي تتضاعف فيه نسبة السكان، وسط تزايد نسبة الاحتياجات للمياه. مع العلم ان كميات الأمطار التي تتساقط ثابتة والمتغير في ذلك هو نسبة زيادة السكان علي الأرض، ولابد من الترشيد الذي يعد ضرورة ملحة للحفاظ علي حق الفرد من المياه . وفي رسالة طمأنة أشار الوزير الي انه يوجد خطة قومية نقوم علي تنفيذها تضمن استمرارية المياه وعدم حدوث أزمات حتي عام 2050 ولكن من المهم والمطلوب في هذه المرحلة اعتبار المياه شيئا مقدسا يجب حسن وترشيد استخداماتها. قائلا ان الحكومة تعمل ليل نهار حتي لا يشعر المواطن بهذا الفقر المائي ، وذلك باعادة استخدام 24 مليار متر مكعب من مياه الصرف الزراعي لتوفير احتياجات البلاد من المياه.