سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجهاز الفني للمنتخب الأوليمبي يتطلع لتگرار تجربة مولدوفا الجماهيرية الناجحة كتيبة رمزي المعدلة تقضي علي نظرية »نجوم المنظرة « بالكشف عن مواهبها 5 مرات
يتطلع الجهاز الفني للمنتخب الأوليمبي لتكرار تجربة مولدوفا الجماهيرية الودية من خلال مواجهة منتخبات أخري قوية تحت ضغط جماهيري لما كشفت عنه تجربة مولدوفا من نجاح .. وكان المنتخب الأوليمبي قد نجح بجدارة واستحقاق في حصد العديد من المكاسب في أول اختبار جماهيري قوي و سحق مولدوفا بخمسة أهداف نظيفة باستاد القاهرة الدولي في المباراة الودية التي جرت بينهما يوم الأربعاء الماضي ضمن استعداداته للتصفيات الأفريقية المؤهلة لدورة الألعاب الاولمبية لندن 2012 والمباراة في مجملها كانت تجربة ناجحة للمنتخب الأوليمبي من كافة الوجوه ولاتزال أصداؤها مستمرة حتي الآن وهي تستحق أن نتوقف أمامها كثيرا خاصة وأن هذا الجيل الذي يتم تجهيزه يحمل علي عاتقه تحقيق الحلم الأوليمبي الذي يداعب خيال المصريين منذ 20 عاما .. قدم لاعبو المنتخب الأوليمبي خلال تجربة مولدوفا أنفسهم 5 مرات مع كل هدف جميل هزوا به شباك المنافس .. واطمأن خلالها الجهاز الفني للمنتخب بقيادة احدي الكوادر الفنية القادمة بقوه هاني رمزي المدير الفني ومساعديه معتمد جمال المدرب العام وطارق السعيد المدرب والمخضرم فكري صالح مدرب حراس المرمي ود.علاء عبد العزيز مدير المنتخب علي العناصر الأساسية وعدد من الوجوه الجديدة التي قدمت مستوي راق يعجل بدخولها الي عالم الأضواء والشهرة ويحسب للوجوه الجديدة قدرتهم ونجاحهم في القضاء علي نظرية (نجوم المنظرة ) وهم مجموعة من النجوم الصغار يرون في أنفسهم أنهم أكبر من التواجد مع الصغار .. وحسنا فعل رمزي عقب المباراة عندما أكد للاعبيه أنه لا يوجد عنده فارق بين الأساسي والبديل والوجه الجديد ..الكل عنده سيان وسواسية والفيصل في اختياراته هو البساط الأخضر لأن الحلم الأوليمبي الذي يداعب ملايين الشعب المصري ينتظر منه ومن الجميع وكل أطراف المنظومة مواصلة المسيرة بنفس القوة والعزيمة والإصرار الذي بدا وظهر عليها الفريق في تجربة مولدوفا الودية ..وكانت ظاهرة الأهداف وهز شباك منتخب مولدوفا بخماسية رائعة من خلال فكر خططي منظم وجمل متناغمة من أبرز المكاسب والإيجابيات في التجربة المفيدة والتي تحقق الهدف الرئيسي منها وهو قتل الإحساس بالرهبة الجماهيرية التي كانت سببا سابقا في الخروج المبكر لمنتخب الشباب من نهائيات كأس العالم التي اقيمت في ضيافة مصر منذ عامين . ولاقت التجربة قبولا علي صعيد مجلس ادارة اتحاد الكرة وقد حرص حازم الهواري عضو المجلس والمشرف العام علي المنتخب الأوليمبي علي تهنئة الجهاز الفني واللاعبين علي الأداء الراقي الذي قدمه الفريق وتعهد بوضع أهدافهم ومطالبهم في صدارة اهتمامات المجلس خلال المرحلة المقبلة مولدوفا ..والمالديف في البداية حرصنا علي سؤال الكابتن فتحي نصير مدير الإدارة الفنية لإتحاد الكرة المصري لكونه المعد والمسئول عن تجهيز كل برامج المنتخبات الوطنية عن اسم منافس المنتخب الأوليمبي بعدما أثار البعض اسماء منافية لاعلاقة لها باسم المنافس في الفترة التالية للمباراة فأكد فتحي نصير ن المنتخب الأوليمبي سحق مولدوفا احدي دول الإتحاد الأوروبي المنشقة من دول الإتحاد السوفيتي وليس صحيحا ما يردده البعض بأن المباراه كانت أمام جزر المالديف التابعة للإتحاد الأسيوي وأضاف فتحي نصير أن موادوفا حضر بطائرة خاصة وغادر عقب المباراة مباشرة ويضم بصفوفه نحو 8لاعبين محترفين وبنظرة سريعة للتجربة الودية الدولية نجد أن المنتخب الأوليمبي أداها بثقة الكبار وبمستوي يعكس كمية العمل والجهد المبذول مع هذه المجموعة المبشرة من اللاعبين القدامي والجدد ..فقد تألق اللاعبون المصريون وتلاعبوا بمضيفهم ونجحوا في ترجمة سيطرتهم المبكرة الي هدفين في الشوط الأول، وثلاثة أهداف في الشوط الثاني أحداها من ركلة جزاء..جاء الهدف الأول عن طريق مروان محسن الذي قابل ركلة ركنية أرسلها أحمد شكري برأسه في الشباك في الدقيقة 21 وقبيل نهاية الشوط الأول، أرسل مجددا أحمد شكري من الناحية اليسري وارتقي أحمد شرويده عاليا و قابلها برأسه مسجلا الهدف الثاني..ومع انطلاق الشوط الثاني، واصل المنتخب الأوليمبي استعراضه وسط حالة من الرضا الجماهيري ودون رهبه ونجح في تسجيل الهدف الثالث عن طريق مروان محسن من ركلة جزاء في الدقيقة 58 وقبل النهاية نجح حسام عرفات (المعدل ) في الحصول علي ركلة جزاء إثر عرقلته ، وتصدي لتنفيذها مرتين وسجل الهدف الرابع..ومع نهاية المباراة، كافأ علي عفيفي الجهاز الفني الذي أشركه في الشوط الثاني، وسجل الهدف الخامس بعدما تلقي تمريرة من مهدي صبحي سددها ببراعة علي يسار الحارس مختتما مهرجان الأهداف . سعادة وتفاؤل وعمت السعادة والتفاؤل أفراد الجهاز الفني عقب المباراة بعد الظهور المشرف للاعبين في التجربة القوية وأعرب هاني رمزي عن ارتياحه للمستوي المبشر للاعبيه وقدرة المخزون الأستراتيجي من اللاعبين الجدد علي تقديم ما تدربوا عليه ونفذوه بشكل رائع خلال التجربة الودية وأشاد رمزي بلاعبيه وقدرتهم علي تنفيذ طريقة اللعب الحديثة 4/2/3/1 وهي طريقة تحتاج لمجهود جبار في الهجوم والدفاع وأشاد رمزي بكل لاعبيه بداية من علي لطفي في حراسة المرمي و اسلام رمضان ومعاذ الحناوي واحمد ماهر وسعد سمير و محمود توبه وأحمد مجدي الحسيني وحسام عرفات وأحمد شكري ومهدي صبحي ومروان محسن ومحمد أبو جبل وعلي عفيفي وحسام حسن ومصطفي جلال واحمد عبد الباسط وحسام حسن والبشبيشي ومحمد بسام ووجه رمزي الشكر لمعاونيه معتمد والسعيد وفكري وعلاء عبد العزيز وأفراد الجهاز الطبي د.مجدي عبد العزيز وعلاء شاكر وفجر الاسلام وناصر هريدي . ..واعرب طارق السعيد عن ارتياحه لارتفاع مستوي اللاعبين واستجابتهم السريعة للتعليمات في الملعب مؤكدا علي قوة منتخب مولدوفا الذي يلعب بشكل قوي ويمتاز بالسرعة في الاداء والالتحام القوي مشيرا الي ان المباراه في مجملها تعد تجربة مفيدة واحتكاك قوي خاصةوانها جاءت تحت ضغط جماهيري باستاد القاهرة واضاف السعيد أن من المكاسب الجوهرية هو تقديم نحو 8 لاعبين جدد للعب تحت ضغط جماهيري باستاد القاهرة لأول مرة في حياتهم ونجاحهم بشكل مبشر الثقة واجتياز الرهبة : وبخبرة 25 سنة في ادارة المنتخبات الوطنية تحدث د.علاء عبد العزيز مدير المنتخب الأوليمبي مؤكدا رغم أن منتخب مولودوفا يبدو وأنه فريق ليس بالقوي الا أنه يضم بصفوفه نحو 7 لاعبين محترفين وهذا ليس مربط الحديث لأن أهم مكاسب التجربة أنها ساعدت اللاعبين بشكل واضح علي اكتساب الثقة في اللعب تحت ضغط وقتل حاجز الرهبة من الجمهور ويضيف علاء عبد العزيز أن هذه المكاسب تعني الكثير لهذا الجيل الواعد الذي فيه أكثر من سبعة لاعبين يلعبون لأول مرة تحت هذا الضغط الجماهيري .