روشته نجاح.. يقدمها عدد من نجوم الفن عبر هذا التحقيق الذي يتناول كيف كانت بداياتهم أمام الشاشة.. حيث اتفقت آراؤهم علي ان الفن رحلة كفاح تبدأ بالموهبة التي تصقلها الخبرة والدراسة.. و يخطيء من يتعجل النجومية والشهرة، ولكن عليه الاجتهاد والمثابرة لاعتلاء القمة من خلال فن هادف وليس بحثا عن مال وشهرة. محمود ياسين: الفن ليس سبوبة يقول الفنان محمود ياسين: بالصبر والكفاح والدراسة تصل إلي ما تريد في الوسط الفني، فقد بدأت التمثيل أولا في المدرسة في سن الثانية عشرة ثم التحقت بعد تخرجي في كلية الحقوق بالمسرح القومي وتجاوزت ثلاثة اختبارات وبدأت مشواري بمسرحية »الحلم« اخراج عبدالرحيم الزرقاني وجسدت شخصية شاب ثوري ثم مسرحية »الندم« لجان بول سارتر اخراج سعد أردش، وكانت بداية انطلاقتي مع السينما في فيلم »نحن لا نزرع الشوك« أمام العظيمة شادية التي احتوتني وأفادتني ووجهتني وكانت في أوج عظمتها السينمائية، وهذا كان توفيق من عند الله ان أعمل في هذه السن الصغيرة مع فنانة بحجم شادية، ثم بدأت التنوع في أدواري واقرأ لكبار الكتاب العالميين حتي استفيد من هذه الخبرات، وقدمت للسينما 371 فيلما، ولم يصبني الغرور ولم أتعجل البطولة أو المال، لأنني كنت أمثل للفن لا للمال ولا الشهرة. وهذا ما يجب أن يتذكره الممثلون بأن الفن ليس »سبوبة« ومصدرا للرزق. سميرة أحمد: الصبر طريق النجومية وتقول الفنانة سميرة أحمد: الصبر واختيار الأدوار ودراستها هو الطريق نحو النجومية، وقد بدأت كومبارس ولم يصبني الملل وتقاضيت جنيها واحدا عن الدور ثم حصلت بعد ذلك علي أدوار كبيرة وحصلت علي 03ج في الفيلم ثم كانت بطولتي الأولي مع فيلم »أغلي من عيني« أمام عمر الحريري واخراج عزالدين ذوالفقار، وكان دوري لفتاة »عمياء« بعدها حصرني المخرجون في الأدوار الصعبة وجسدت 5 أفلام لفتاة عمياء، وكانت انطلاقتي الحقيقية في فيلم »الشيماء« بعدها »البنت والصيف« للمخرج صلاح أبوسيف، ثم اتجهت للتليفزيون وقدمت أول أعمالي الدرامية في مسلسل »غدا تتفتح الزهور« اخراج ابراهيم الشقنقيري وشاركني البطولة القدير محمود ياسين، وفي بدايتي الفنية ساعدني الكثير من النجوم منهم الفنانة شادية، لذا أحب ان أقدم في كل عمل عدد من الوجوه الجديدة كان منهم كريم عبدالعزيز وياسمين عبدالعزيز وأخيرا ميريهان في مسلسلي الأخير »ماما في القسم« وهذا واجب علي كل فنان كبير. عزت العلايلي: الدراسة أولا ويقول الفنان عزت العلايلي: اذا أراد شباب الممثلين تقديم فن حقيقي فعليهم بالدراسة والتدريب وعدم تعجل النجومية والشهرة لأنها ستحقق مع العمل الجاد والمخلص، وقد بدأت حياتي الفنية بأدوار صغيرة جدا وشاركت في 5 أفلام بمشهد أو اثنين حتي استطعت بإرادتي ان استحوذ علي نظر المخرجين، ثم خرجت موهبتي للنور بفيلم »بنت الحتة« اخراج محمود اسماعيل وتأليف يوسف مرزوق وبدأت التدرج في الأدوار حتي جاءت انطلاقتي من خلال فيلم »الأرض« مع القدير محمود المليجي ثم »السقا مات« و»الطوق والأسورة« و»أهل القمة«. بوسي: الاجتهاد سر التفوق وتقول الفنانة بوسي: »الاجتهاد« هو سر التفوق والخبرة تأتي مع التنوع، فقد بدأت حياتي الفنية عند سن 7 سنوات في فيلم »عودي يا أمي« اخراج عبدالرحمن شريف وكنت أجسد ابنة الفنان شكري سرحان والفنانة نادية لطفي ثم جاءتني الفرصة وأنا في الثانوية العامة وكانت أول بطولاتي من خلال فيلم »بيت من رمال« انتاج واخراج سعد عرفة بالمشاركة مع مريم فخرالدين وأحمد مظهر ثم بدأ مشواري الفعلي بأفلام »مرزوقة« و»حبيبي دائما« وتقاضيت في بداية الأمر أجرا قدره عشرون جنيها في أول بطولة ورغم بدايتي في الوسط وأنا صغيرة إلا انني تابعت ثقل موهبتي والدراسة من أجل الوصول للأفضل دائما. حسن يوسف: التقرب إلي الله طريق النجاح ويقول الفنان حسن يوسف: اقتناص الفرصة والاخلاص في العمل والتقرب إلي الله، هي أهم الأشياء من أجل النجاح ليس في الفن فقط وإنما في أي عمل، وفرصتي كانت ذهبية عندما عرض عليّ دور ثان في فيلم »أنا حرة« بطولة شكري سرحان ولبني عبدالعزيز وحسين رياض وفيه أردت ان أثبت للعالم كله انني استحق هذه الفرصة وبالفعل أعجب بي الكثير من المخرجين ورشحت لبطولة فيلم »النساء والذئاب« للمخرج حسام الدين مصطفي بطولة هند رستم وعماد حمدي، وكان أجري 57 جنيها بالاضافة إلي05 جنيها للملابس. ثم جاء فيلم »الخطايا« مع عبدالحليم حافظ وكانت أولي بطولاتي للتليفزيون عام 77 بمسلسل »بعد الهروب« اخراج ابراهيم الشقنقيري وتقاضيت في الحلقة ألف دولار وكان الدولار وقتها ب08 قرشا.. ثم توالت أعمالي التليفزيونية مع »إمام الدعاة« و»الشيخ المراغي« وأخيرا مسلسل »زهرة وأزواجها الخمسة«.