الزوجة المكلومة وابنتها رصاصات الغدر والارهاب لاتفرق بين رجل امن ومواطن مدني في سيناء.. وليد اسماعيل اشرف 35 سنة انهي عمله بالكافيتريا التي يعمل بها بمدينة العريش في الواحدة ليلا وعاد سيرا علي الأقدام الي شقته التي يستأجرها لأسرته ليفاجأ باطلاق نار علي مقر قسم ثان العريش لتصيبه احدي رصاصات الغدر في صدره ليسقط قتيلا لايعرف بأي ذنب قتل وترك وراءه ابنه عمره 3 سنوات وزوجه حامل تنتظر مولودا سيخرج الي الحياه يتيما بعد أن انهي الارهابيون حياه والده. التقت "الاخبار " مع الزوجة المكلومة حنان عبد العال التي روت الساعات الأشد ألما في حياتها أن الزوج مثل كل يوم يخرج من منزله في الصباح الي عمله في كافيتريا قام بتأجيرها بمنطقة العريش ولم يدر ان هذا اليوم هو الاخير له وعقب الانتهاء من عمله حمل الطعام الي زوجته وطفلته ليذهب الي منزله واثناء عودته الي منزله قام الارهابيون بشن هجمات جسيمة علي قوات الامن وقاموا بإطلاق وابل من الاعيرة النارية تجاه قسم ثان العريش واثناء عبور وليد في تلك اللحظة اصابته طلقة غادرة برأسه مما ادي الي مصرعه علي الفور. الزوجة ظلت في منزلها في انتظار زوجها حتي الفجر ولكن زوجها لم يعد ولم يخطر ببالها ان رفيق عمرها لن يعود. انتظرت الزوجه حتي الفجر ليعود زوجها من عمله ولكنه تأخر كثيرا فذهبت الي اقسام الشرطة والمستشفيات وسمعت ان هناك مدنيين لقوا مصرعهم في احداث تبادل النار امام قسم ثان العريش في 21 يوليو الماضي لتكتشف أن زوجها من بينهم. الارهاب قتل آمالها في ان تعيش مع زوجها واولادها في شقة متواضعة قام باستئجارها ب500 جنيه في الشهر ولكن القدر لم يمهلها بعد ان راح زوجها ضحية الارهاب الاسود ولم تعد قادرة علي دفع ايجار الشقة أو تدبير نفقات الحياة تحدثت الزوجه حنان عبد العال " للاخبار" والدموع تتساقط من اعينها وقالت ان الله رزقها بطفلة منذ 3 سنوات اسمها صبا وهي حامل في شهرها الاخير الآن حيث سيأتي مولود الي الحياة وقد قضي الارهاب الاسود علي والده قبل ان يراه الزوجة لاتمتلك اي مقومات كي ترسم حياتها المستقبلية بوجود طفلين من زوجها المتوفي وطفلين من زوج سابق خاصة وانها لاتمتلك دخلا لسداد قيمة ايجار الشقة او توفير قوت يومها هي واولادها وهي لاتريد لاولادها ان يبدأوا حياة قاسية ويتسربوا من التعليم . وقالت إن كل طموحاتها ان ينظر اللواء السيد عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء بعين الاب لهم كي ينقذ الاسرة من الانهيار وان يحفظ لها حقها في توفير شقة كي تعيش فيها الام وأولادها الاربعة وان يساعدها في انهاء اوراق زوجها المرحوم كي يدرج ضمن شهداء الثورة كي تصرف له معاش شهيد من اجل ان تواصل رسالتها في الحياة لتربية اولادها