لقد تكفل الله تعالي بالامن لمصر وبيته الحرام حيث قال الله تعالي علي لسان نبيه يعقوب عليه وعلي نبينا الصلاة والسلام حينما قال لابنائه: (ادخلوا مصر ان شاء الله آمنين) ثم قال الله تعالي في آية اخري: (...لتدخلن المسجد الحرام ان شاء الله آمنين). فلقد مر البيت الحرام بالعديد من الاحداث الجسام التي كادت تودي ببنيان هذا البيت ولكن الله سلم لانه وعد ووعد الله لايخلف لقول الله تعالي: (وارسل عليهم طيرا ابابيل.. ترميهم بحجارة من سجيل.. فجعلهم كعصف مأكول).. ومصر ايضا مرت عبر تاريخها الطويل بالعديد من الاحداث الجسام التي كادت ان تودي بها نهائيا من خريطة الدنيا ولكن عناية الله كانت اسرع حيث انتصرت مصر علي الصليبيين وعلي التتار ثم علي إسرائيل في العاشر من رمضان السادس من اكتوبر عام 3791 وباذن الله ستعبر مصر هذه المحنة التي تمر بها بفضل الله تعالي ثم بفضل جيشها العظيم الذي قال عنه الرسول: (انه خير اجناد الارض) وسيهزم الله هذه الفئة الارهابية الضالة المأجورة (التتار أو خوارج هذا العصر) ومن يستأجرونها، وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون وخسيء وخاب كل من تآمر علي مصر واهلها.. وتحية اعزاز وتقدير وشكر الي الجيش والشرطة وجموع الشعب الشرفاء.والي الشقيقة السعودية وجميع الدول العربية المؤيدة لجيش وشعب مصر.