بدأت محكمة جنايات الجيزة امس اولي جلسات محاكمة الاعلامي حمدي قنديل بتهمة سب وقذف وزير الخارجية احمد ابوالغيط في مقال نشر بجريدة الشروق. بدأت الجلسة في الحادية عشرة صباحا واستغرقت ثلث ساعة. أكد ممثل النيابة ان حمدي قنديل كتب مقالا بجريدة الشروق اعتبره الوزير ابوالغيط تعديا بسبه والتشهير ضده ويمثل اساءة إلي مصر حيث ذكر في مقاله ان وزير الخارجية تسقط من فمه كلمات كما تتساقط النفايات من كيس زبالة مخروم: ثم سألت المحكمة حمدي قنديل هل قمت بسب وزير الخارجية أحمد ابوالغيط فأجاب انني انتقد الوزير ولم اقصد الاساءة اليه ثم طلب محامي ابوالغيط ادخال المهندس ابراهيم المعلم رئيس مجلس ادارة جريدة الشروق متهما في القضية علي اساس ان المقال نشر بالجريدة وادعي مدنيا بمبلغ 02 مليون جنيه وطلب الزام قنديل والمعلم متضامنين بدفع التعويض ثم طلب دفاع حمدي قنديل تعديل وصف وقيد الاتهام لكي يشمل المواد 171 و203 و303 من قانون العقوبات والمادتين 12 و44 من القانون رقم 69 لسنة 69 بشأن تنظيم الصحافة واستدعاء الوزير أحمد ابوالغيط لمناقشته طبقا للمادة 011 من قانون الاجراءات الجنائية حيث يتوقف علي نتيجة حضوره ومناقشته اظهار وجه الحقيقة والعدالة كما طلب الدفاع الزام اتحاد الاذاعة والتليفزيون بتقديم التسجيلات المرئية والمسموعة او التسجيلات المسموعة فقط في عدد من تصريحات وزير الخارجية. وقررت المحكمة برئاسة المستشار محمد فهيم درويش رئيس المحكمة وعضوية المستشارين ابراهيم عبدالخالق واحمد دهشان الرئيسين بالمحكمة وامانة سر خالد عبدالمنعم وعادل الشيخ التأجيل لجلسة 81 ديسمبر القادم لحضور المحامي الاصيل لوزير الخارجية وضم تصريحات الوزير واخطار النيابة لاعلان اتحاد الاذاعة والتليفزيون لاستعداد الاجهزة الفنية لعرض الاقراص المدمجة المسجل عليها تصريحات الوزير امام المحكمة.