كرداسة في قبضة الارهابيين بعد مجزرة القسم الذى يبدو في الصورة احذر الاقتراب من كرداسة هذه الحالة يفرضها الواقع فمليشيات الاخوان تهدد وتتوعد والويل لكل من تشتبه فيه.. مصيره التعذيب والتعدي عليه بالضرب خاصة في ظل الغياب الكامل للامن وكأنها مدينة تنتظر المجهول! المدينة التي كانت هادئة كأنها تستعد الان لمعركة حربية يخطط لها انصار الاخوان الذين ملأوا الشوارع بالسواتر الرميلة والموانع واتخذوا من الجبال المحيطة بالمنطقة والتي تشتهر بعلوها ليعدوا الخطط اللازمة لمواجهة قوات الأمن اذا حاولت اقتحام المدينة او التفكير في ذلك. الأخبار لليوم الثاني قامت بجولة داخل حدود المدينة التي يزداد قلق اهاليها مما يرونه علي ارض الواقع من تهديدات. كرداسة هادئة في النهار رغم الحصار الداخلي من قبل ميلشيات الاخوان أو الخارجي من رجال الشرطة والجيش. الغريب ان الميلشيات المسلحة تقوم بعمل لجان شعبية بحجة منع الغرباء من دخول المدينة ويمنعون ايضا خروج اي شخص في بعض الاحيان. وفي نفس السياق طالبت مباحث الجيزة باشراف اللواءين محمد الشرقاوي مدير الادارة العامة للمباحث ونائبه اللواء محمود فاروق من الاهالي بتسليم اي فيديوهات تم تسجيلها عن مذبحة مركز قسم كرداسة الي اقرب قسم او مديرية الامن لسرعة تحديد وضبط باقي المتهمين .. واكد مصر امني انه يتم حاليا وضع خطط وتجهيزات لسرعة ضبط الجناة واشار الي ان الجناة بحوزتهم اسلحة ثقيلة ويختبئون بالمنطقة الجبلية بجانب انتشار اعوانهم في المدينة وامام ديوان المركز لمنع قوات الشرطة من العودة . منذ ان تضع قدمك بمدخل مدينة كرداسة من ناحية المريوطية تجد الحياة طبيعية الاطفال في الشارع يقفون امام منازلهم وذويهم يراقبونهم خوفا من حدوث اي اعمال شغب. وعلي جانبي الطريق تجد الرمال والطوب والحجارة متراكمة علي جانب الطريق والمحلات تعمل بنصف طاقتها يقوم اصحابها بإغلاقها عقب صلاة العصر.. وفور دخولك محيط المجزرة تصاب بحالة من الخوف والفزع نظرا للانتشار الشيديد لأعضاء جماعة الاخوان المسلمين بجميع انحاء المنطقة يراقبون الاوضاع وفور اشتباهم في اي شخص يقومون بالامساك به ويسألونه عن اسمه وماذا تفعل هنا ولمن أتي بجانب تواجد سيارات الميكروباص الذين حولوا محيط المركز الي موقف لتحميل الركاب وقيام اصحاب المحلات المحيطة بالعمل لفترات قصيرة وينظفون حول محلاتهم من اثار المعركة التي شهدتها المنطقة.. واكد الاهالي ان اعضاء جماعة الاخوان اذا اشتبهوا في احد يقومون بالتعدي عليه.. التقت "الاخبار" بعدد من الاهالي وقال فارس 82 سنة الذي بدأ حديثه الحياة طبيعية في النهار وفي الليل الاخوان يسيطرون علي جميع ارجاء المدينة واقفين حاملين الاسلحة النارية يفتشون الداخل والخارج. واشار الي انهم يقومون بوضع حواجز حديدية لمنع دخول السيارات امام مسجد سلامة الشاعر ولاعاقة حركة مرور قوات الامن واشار الي ان الاخوان يعدون الاسلحة الثقيلة والمعدات لمواجهة القوات في حالة اقترابها من المدينة والوقوف امام المركز المحترق يمنعون اي شخص من الاقتراب منه.. وطالب الاهالي منا توجيه رسالة الي الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع واللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية بضرورة تحرير كرداسة من الاخوان والعناصر الارهابية والجهادية الذين يتواجدون بها نظرا لحالة الخوف التي يعيشون فيها بعد القبض علي مرشد الاخوان.