أكد أنور عصمت السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية أن بدء الدولة في فض اعتصامي النهضة ورابعة العدوية كان ضرورة ملحة بعد أن افتقدت اعتصامات ومسيرات أنصار الرئيس السابق مرسي لأدني معايير السلمية وحق التظاهر المتعارف عليهم دوليا إلي جانب التحريض علي العنف المستمر الذي أصبح يشكل خطورة كبيرة علي السلام المجتمعي والأمن القومي..وأشار السادات في تصريحات له إلي أن الجيش والشرطة استخدموا طرقا متدرجة مع الإخوان ليفضوا اعتصاماتهم بأنفسهم ويخرج المعتصمون خروجا آمنا دون ملاحقات أمنية لهم بما يدل بوضوح علي أن الدولة كانت لا ترغب ولا تزال في استخدام القوة تجاه المعتصمين، ولكن الإخوان استمروا في عنادهم وتصعيدهم ولم يستجيبوا لأي نداءات عقلانية وآخرها مبادرة شيخ الأزهر الأخيرة للحل السلمي..وأوضح السادات أن فض الاعتصام الذي تم تصويره وتوثيقه بما يتيح للعالم كله وللمنظمات الحقوقية رؤيته يثبت أن هذه الاعتصامات بما فيها من أسلحة وذخائر خرجت عن نطاق السلمية وتم استخدام كافة الطرق المنهجية والمتعارف عليها دوليا في عملية فض الاعتصامات، مشيرا إلي أن فض الاعتصام لا يعني عمد الدولة لإقصاء الإخوان والقضاء عليهم ونبذهم من المجتمع وإخراجهم من المشهد السياسي بل أن المجال مفتوح أمامهم لينصاعوا للإرادة الشعبية ويشاركوا بناء الوطن دون أي تعسف أو ملاحقات واعتقالات سياسية إلا بالقانون.