ناشد المتظاهرون قوات الأمن بسرعة ملاحقة باقي قيادات الإخوان المسلمين وعلي رأسهم محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين ود. محمد البلتاجي وصفوت حجازي، حيث عبروا عن فرحتهم بإطلاق الالعاب النارية ورفع صور رئيس الوزراء ووزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي ولافتة كبيرة مكتوب عليها »شكراً سيادة الفريق لمساندتك للشعب المصري«. أبدي متظاهرو التحرير استمرار معارضتهم لاراقة الدماء المصرية حيث قاموا بتحذير قيادات الإخوان المسلمين الذين يستغلون حماس الشباب في إهدار العديد من دماء الابرياء وسقوط العديد من الضحايا في جعل دمائهم وقوداً من النيران، وذلك لتحقيق مصالحهم الشخصية، والبحث علي خروج أمن لهم علي حساب هؤلاء الابرياء، كما ناشدوا قوات الأمن بسرعة القبض علي هؤلاء المجرمين. وشهدت الشوارع المحيطة بميدان التحرير انسياباً مرورياً مع استمرار اغلاق الميدان امام حركة السيارات كما كثفت قوات الجيش من تواجدها في محيط المتحف المصري خوفاً من الهجوم عليه وتحسباً لاي اعمال شغب او عنف، كما استمر تواجد الحواجز الخرسانية في محيط مبني مجلس الشعب والشوري ووزارة الداخلية. ومن جانبهم قال عمال هيئة النظافة التابعة لمحافظة القاهرة بتنظيف الميدان ورفع المخلفات الناتجة عن المظاهرات، كما انتشر الباعة الجائلون بارجاء الميدان. وقد توافد مئات المواطنين علي مجمع التحرير لانهاء مصالحهم.. كما توافد مئات السياح لزيارة المتحف المصري بعد أن انتظمت حركة السياحة علي الرغم من توجيهات البلاد التي ينتمون إليها بعدم زيارة مصر حاليا بسبب الظروف التي تمر بها البلاد مؤكدين أن مصر هي بلد الأمن والأمان. كما أبدي العاملون بفندقي سميراميس وشبرد رضاءهم بعودة الشرطة إلي الشارع مرة أخري بعد هدوء الأوضاع السياسية متمنين عدم عودة الاشتباكات مرة أخري لكورنيش النيل.