اكد صفوت الشريف الامين العام للحزب الوطني الديمقراطي علي التمسك بالحيادية التامة تجاه جميع مرشحي الحزب بانتخابات مجلس الشعب وفي مقدمتهم مرشحي الدوائر المزدوجة وعلي ان تكون المعركة والاختيار للمواطن امام صندوق الانتخاب. كما اكد الشريف علي الالتزام الكامل لمرشحي الحزب بدعم مرشحات المرأة »الكوتة« ومساندتهن بهدف انجاح التجربة الجديدة في اتاحة فرصة اكبر للمرأة بالرلمان. وأشار الي مشاركة مرشحي ومرشحات الحزب للمواطنين فرحتهم بعيد الاضحي المبارك بصورة فعلية ومن خلال التيسير عليهم ومساعدتهم باقامة العديد من منافذ بيع اللحوم بأسعار مناسبة. وأوضح الامين العام للحزب ان الحزب في انتخابات 0102 حزب جديد قوي ومتماسك ويخوض الانتخابات ببرنامج انتخابي قومي وبرامج محلية تتصدي لجميع قضايا المواطنين ومشاكلهم حاملا انجازات تحققت علي مدي الخمس سنوات الماضية تؤكد علي مصداقيته علي الوفاء والمضي علي الطرق ببرنامج محقق بتكلفة محددة في موازنة الدولة وليس باقوال مرسلة. وقد صرح مصدر مسئول ان مرشحي الحزب سوف يتحركون في دعايتهم الانتخابية بصورة جماعية ومعهم مرشحات المرأة بالكوتة سواء في لافتاتهم الدعائية أو تحركهم مع المواطنين في حين يحمل كل مرشح برنامجه المحلي فان المرأة تحمل جميع البرامج المحلية بالمحافظة الي جانب البرنامج الانتخابي القومي.. ومن المقرر ان تبدأ المؤتمرات بصورة متفرقة الخميس المقبل وعلي ان تبدأ غرفة العمليات المركزية بالحزب عملها لمتابعة حركة المرشحين والتي تزداد قوة وانتشارا عقب عطلة عيد الاضحي المبارك. وجدير بالذكر انه سيتم تخصيص صندوقين للانتخابات احدهما صندوق للمرشحين في الدوائر العامة والاخر صندوق لمرشحات الكوتة وسيتم ملء نوعين من الاستمارات احدهما ايضا للمرشحين والاخري لمرشحات الكوتة وسوف تستمر حملات التوعية للمواطنين مع بدء الخطة الاعلامية للحزب الوطني الاسبوع المقبل والتي تستمر حتي اليوم السابق للانتخابات والمقرر اجراؤها في نوفمبر الجاري.