سامح فهمي أمام ندوة أداء قطاع البترول

مدينتان صناعيتان لاستغلال المعادن بسيناء والذهب بالبحر الأحمر

أكد المهندس سامح فهمي وزير البترول ان أولويات المرحلة القادمة تستهدف التوسع في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وتوفير المنتجات البترولية المرتبطة ارتباطا مباشرا باستخداماتهم اليومية وخاصة الاسراع بمعدلات توصيل الغاز الطبيعي للمنازل لتصل إلي 057 ألف وحدة سكنية خلال العام المالي القادم. في اطار الخطة التي تستهدف اخلاء مدن السويس والاسماعيلية وبورسعيد منن مستودعات البوتاجاز هذا العام ومدن القاهرة والجيزة العام القادم. وأشار إلي استمرار وزارة البترول في المساهمة في تنمية سيناء بدراسة إنشاء مدينة تعدينية لزيادة القيمة المضافة للخامات التعدينية المتوافرة في سيناء مثل رمال الزجاج وأحجار الزينة والكبريت والكوالين والبنتونيت.
جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها جمعية البترول المصرية علي هامش اجتماع الجمعية العمومية لاعتماد نتائج أعمال عام 9002، حول أداء قطاع البترول في مختلف أنشطته والآفاق المستقبلية. وأوضح الوزير انه يتم حاليا دراسة إنشاء مدينة عالمية متكاملة لصناعة الذهب في مدينة مرسي علم باستثمارات تقدر بحوالي 005 مليون دولار بمشاركة المستثمرين المصريين والعرب والأجانب لانتاج المصنوعات الذهبية النهائية لزيادة القيمة المضافة للسبائك المنتجة من أول مصنع لانتاج الذهب في مصر بمنجم السكري وتوفر أكثر من 01 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، وطالب الوزير بالاهتمام بصناعة الأحجار شبه الكريمة التي تحقق عائدات متميزة وتوفر فرص عمل كثيفة لتغطية الطلب المتزايد عليها والاستفادة من وجود جزيرة كاملة في البحر الأحمر تحتوي علي خام الزبرجد النادر في اطار استراتيجية كاملة لتعظيم الاستفادة من الثروات المعدنية التي تزخر بها مصر.
كما تحدث في الندوة المهندس حسن عقل رئيس جمعية البترول المصرية فأكد زيادة الدور الذي تقوم به الجمعية في نشر الثقافة البترولية والتكامل بين التخصصات المختلفة والتوجه الأمثل للبحوث التطبيقية التي تخدم قطاع البترول. كما استعرض المحاسب هادي فهمي الأمين العام للجمعية المصرية للبترول أنشطة الجمعية خلال عام 9002 التي تضمنت الندوات والمؤتمرات التي نظمتها وغطت مختلف التخصصات البترولية في اطار رسالتها التي تستهدف تنسيق الجهود للاستفادة القصوي من الطاقات العلمية الهائلة لأعضائها والمساهمة في تنمية القدرات التكنولوجية للعنصر البشري لمواجهة متطلبات العصر الحديث.