بدموع يحدوها أمل كبير وبأكف مرتفعة الي الله وقفت الأم الملتاعة تتضرع ان تعود اليها ابنتها التي تم اختطافها وفي مكتب الأخبار بالاقصر ظلت تصرخ ارجوكم ان تعيدوا الي ابنتي ولمنزلي البسمة التي فارقته منذ 4 أشهر ونحن وشقيقاتها نعيش في هلع وخوف ولانملك الا الدعاء اليوم يمر وكأنه شهر منذ ان اختفت ابنتي. واستطردت الأم التي تهزها الفجيعة كانت ابنتي بارة جدا بي وبأهلها وسعيدة بخطوبتها لمن اختاره قلبها ومنذ 4 أشهر في يوم 6 يوليو الماضي توجهت إلي منزل عمها بقنا لزيارته وبعدها وكعادة أبناء الصعيد أن يهرعوا إلي مسجد عبدالرحيم القناوي لزيارته وهناك اختفت ليلي ولم تعد ولا يدري أحد أين هي وظلت علي حالها فاستشعرت زوجة العم الخوف عندما تأخرت في العودة وأجرت معها اتصالا تليفونيا علي تليفونها المحمول فجاءها صوتها مختنقا وقالت إنها في مكان لا تعرفه وأن رجلا وامرأتين قاموا بخطفها وأثناء المكالمة سمعت زوجة العم من ينهر الابنة وبعدها انقطع الاتصال وأغلق التليفون المحمول وظل مغلقا حتي الآن ويتجمد قلب الأم التي تحولت إلي حطام إنسان بعد أن خارت قوتها وتتصل بين الفنية والاخري بتليفون ابنتها ورقمه 8302188610 ولكن لا حياة لمن تنادي. حررت الأم محضرا بغياب ابنتها ليلي عبدالكريم علي بقسم شرطة قنا ومن يومها تحولت ليلي إلي مجرد اسم بالأوراق والأم في محضرها اتهمت شقيقها الذي خال البنت بخطفها وعللت ذلك بوجود خلافات مادية بينهما وأنه وراء عملية الخطف ولم تفلح دموع الأم في فك رمز قضية اختفاء ابنتها.