تعهد النائب الجمهوري والمتوقع ان يتولي رئاسة لجنة الموازنة في مجلس النواب "بول رايان" انه والجمهوريون سيسعون بشتي الطرق الي عرقلة تقديم تمويل لمشروع الرئيس أوباما لنظام الإصلاح الصحي، وانهم سيقدمون بديلا عنه لكن ليس قبل عامين علي الأقل. من جهته رفض النائب الجمهوري "ويب اريك كانتور" ان يقدم "ضمانات بعدم عرقلة حزبه لقرارات الحكومة الأمريكية في حال اصطدمت ارادتيهما". وقال كانتور ان الأمر يتعلق بأوباما بأن يتجنب ذلك. من ناحية اخري وعد النائب الجمهوري داريل عيسي، الذي سيتولي رئاسة لجنة الاشراف علي الحكومة في يناير المقبل، بفتح "الكثير من التحقيقات" بشان بعض انشطة ادارة الرئيس باراك اوباما التي يشتبه في انها مخالفة. وقال عيسي لشبكة فوكس بعد أقل من اسبوع من اكتساح الجمهوريين انتخابات التجديد النصفي بالكونجرس وانتزاعهم الأغلبية في مجلس النواب "سأعمل علي بحث الكثير من الاشياء وعلي فتح الكثير من التحقيقات". في المقابل أكد الرئيس أوباما في مقابلة تليفزيونية مع قناة "سي بي اس" انه كان يأمل في ان يصل الي تفاهم مع الجمهوريين بالنظر الي مبادراتهم لإصلاح التأمين الصحي والتي شملتها برامج مرشحين رئاسيين حمهوريين سابقين مثل "ميت رومني" لكنه لم يجد اي تعاون. واعترف الرئيس الأمريكي ان التكلفة السياسية لمشروعه لإصلاح التأمين الصحي فاقت توقعات ادارته. وقال اوباما ان الأزمة الاقتصادية "كانت أحيانا محبطة" مضيفا "كنا نعلم ان الأمر سيكون مكلفا لكن ما حدث فاق حتي توقعاتنا.. لقد اتخذت قرارا اعتبره الرؤساء السابقون صعبا".