توقعت مصادر إسرائيلية ان تعرض الإدارة الأمريكية علي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال زيارته الحالية للولايات المتحدة صيغة تتيح استئناف المفاوضات المباشرة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية،عن المصادر قولها ان واشنطن تنظر في أفكار جديدة تتيح استئناف المفاوضات وذلك علي الرغم من أن إسرائيل أكدت رفضها لتجميد البناء في المستوطنات بصورة مطلقة مثلما كان الأمر عليه خلال الأشهر العشرة الماضية. جاء ذلك قبل ساعات من لقاء بين نتنياهو ونائب الرئيس الأمريكي جو بايدن من المرجح ان يتناول قضية استئناف المفاوضات. وفي غضون ذلك، أعلن المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن لجنة المتابعة العربية ستجتمع بعد عيد الأضحي للبت في مصير المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية بعد انقضاء مهلة الشهر التي منحتها لواشنطن لمحاولة إنقاذ المفاوضات من مأزق استمرار الاستيطان الإسرائيلي. واضاف ابو ردينة "نحن الآن بانتظار الرد الأمريكي ونتوقع أن نستلمه قريبا قبل العاشر من الشهر الجاري". ومن جهته، طالب وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني اسرائيل بتمديد تجميد الاستيطان في الضفة الغربية حتي يتم التوصل الي سلام نهائي مع الفلسطينيين. وقال فراتيني في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السعودي الامير سعود الفيصل ان علي اوروبا ان تبذل جهدا اكبر لاقناع الدولة العبرية بان "التوصل الي اتفاق سلام هو في مصلحة اسرائيل". وعلي صعيد اخر، قامت قوات الاحتلال الاسرائيلي فجر أمس بهدم مسجد شيدته الحركة الاسلامية في مدينة رهط بالنقب جنوب(إسرائيل) فلسطينالمحتلة عقب 8491 مما تسبب في اندلاع مظاهرات عنيفة احتجاجا علي الخطوة الاسرائيلية، ورشق المتظاهرون قوات الاحتلال بالحجارة، بينما ردت قوات الاحتلال باطلاق الغاز المسيل للدموع مما ادي الي اصابة عدد من الاشخاص تم نقلهم الي المستشفيات لتلقي العلاج.