من الأمور التي تؤرق أي مواطن اليوم عند خروجه لعمله ساعيا علي الرزق ليس كم سيجني أو كيف يواجه غلاء الأسعار ولكن هل يا تري سيعود لبيته وأهله سالما أم سيتوفاه الله علي الطريق في حادث قطار أو سيارة أو ميكروباص وقديما قال أجدادنا إذا عرف السبب بطل العجب لذا أتقدم بالإقتراحات الآتية علها تسهم في التقليل من إزهاق أرواح الأبرياء علي الطرق خاصة السريعة والأعمار بيد الله. تكليف بعض ضباط شرطة المرور ووكلاء النائب العام من المشهود لهم بالنزاهة والكفاءة بالرقابة المستمرة علي الطرق وإعطائهم سلطة الضبطية القضائية وتوقيف السيارات المخالفة أو الإبلاغ عنها في حالة فرارها منهم ورفع سن استخراج ترخيص سواقة المركبات الي 12 سنة حتي نمنع الأطفال محدودي الخبرة من سواقة السيارات وتعريض حياة المواطنين للخطر ومنع وسائل المواصلات العامة الداخلية من صعود الكباري والطريق الدائري حتي لا يقف الناس في انتظارها ويتعرضون لخطر الحوادث ومنع لصق علامات الإرهاب علي زجاج السيارة وأقصد بها العلامات التي تشير الي وظيفة ومنصب صاحب السيارة والتي يرهبون بها جنود وأمناء الشرطة المنظمون لحركة المرور والسماح للأطباء فقط بوضعها. محمود حسن محمد عمارات العبور - صلاح سالم