الرحالة زيدان قبل ساعات من عملية الغضروف ل »الأخبار«:

تاريخي أگبر من التمارض

هو احد عناقيد كتيبة الموهوبين.. ولد في 11 ديسمبر 1891 بمدينة بورسعيد الباسلة.. انضم للمصري البورسعيدي وهو في الثامنة من عمره وبعد 01 سنوات حزم حقائب الرحيل مع عائلته التي قررت العيش في الدنمارك. ومن نادي »أ.ف.س« كوبنهاجن بدأت رحلة الألف ميل لنجم مصر الرحالة الموهوب محمد زيدان المحترف حاليا في بني ياس الاماراتي نحو مسيرة الاحتراف والحلم.
ومن كوبنهاجن انتقل زيدان الي »أ.ف.س« ميكلاند، ثم ماينز قبل ان يلعب لهامبورج ثم بروسيا دورتموند قبل ان يعود مجددا الي ماينز ومنه الي بني ياس الاماراتي.
وما بين رحلة النجومية من الدنمارك الي المانيا خاطب زيدان بلمساته واهدافه ومهاراته ورقصته المجنونة عقول وقلوب السواد الاعظم من عشاق الساحرة المستديرة في كل الاندية التي لعب لها.. وكان صعوده لمنصة التتويج بروسيا دورتموند بطل الدوري الالماني ابرز محطاته الاحترافية ولن ينسي له الجمهور المصري رقصته الشهيرة عندما قاد منتخب بلاده مع جيل الفرحة لإحراز بطولتي افريقيا 8002 و0102.
حرصت »الأخبار« علي مهاتفة النجم الشهير من دبي لمعرفة ما جري وآخر التطورات وردوده حول ما أثير من شائعات واجتهادات. في البداية اعرب زيدان عن تفاؤله بالخروج من ازمة الاصابة بانتصار والعودة الي التألق ورد الجميل الي مسئولي بني ياس الاماراتي الذين يتحملونه في اصابته وهي ظروف خارجة عن ارادته منذ بداية الموسم ونفي النجم الشهير شكلا وموضوعا كل ما أثير حول انه يدعي الاصابة قائلا: انت تحدثني الآن دون موعد مسبق وانا الآن اجهز نفسي لاجراء جراحة الغضروف اليوم- الثلاثاء- بأبوظبي وهو اكبر دليل علي براءتي من تهمة التمارض او ادعاء الاصابة وتاريخي ليس بحاجة الي ان اقدم ما يبرئني، واتمني من الله سرعة الشفاء والعودة.
ويضيف زيدان قائلا: رحلة طويلة قمت بها لمعرفة سبب الآلام التي تلازمني فقد سافرت من مركز دبي الطبي الي المركز الطبي الرئيسي لريال مدريد ثم الي اكبر مركز لعلاج الركبة بزيورخ وبعد مشوار اكدت الفحوصات والاشعات انني مصاب بقطع في غضروف الركبة وعلي ضوئها تحدد موعد اجراء العملية اليوم بأبوظبي. وتابع النجم الشهير قائلا: متفائل بسرعة العودة فقد سبق لي ان اصبت بالرباط الصليبي ومررت بنفس الظروف القاسية وبعد عودتي سجلت رقما قياسيا من الاهداف بالدوري الالماني 7 أهداف واتمني ان اكرر نفس السيناريو مع بني ياس الاماراتي كنوع من رد الجميل، كما انني احلم بالعودة للعب في المنتخب الوطني والمساهمة لو ساعدتني الظروف في صعوده الي كأس العالم الحلم الذي نتمناه جميعا والذي اري ان المنتخب تحت قيادة برادلي المدرب الكفء قادر علي تحقيقه وأنا أبذل قصاري جهدي من أجل العودة الي التألق.