قال تقرير لوكالة الأنباء الفرنسية ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد يتولي رئاسة الحكومة في سياق »وفاق وطني« بحسب اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس الذي لم يطبق حتي الآن. وأمس، اعربت حركة فتح عن ارتياحها لاستقالة سلام فياض واتهمت حكومته »بالفشل الذريع« في إدارة الدفة الاقتصادية وتحميل السلطة الفلسطينية ديونا هائلة إضافة إلي فشلها في توفير رواتب الموظفين علي مدي أشهر طويلة. ومن جانبه، دعا خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين الي اعتبار استقالة فياض مقدمة لتطبيق اتفاق القاهرة وتشكيل حكومة وفاق، وليس تشكيل حكومة بديلة برام الله فقط. وفي المقابل، اعرب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عن أسفه لاستقالة فياض الذي وصفه بانه »صديق جيد« ودعا السلطة الفلسطينية الي اختيار الشخص المناسب لممارسة مهامه ومواصلة العمل مع واشنطن، واعتبرت السلطة الفلسطينية التصريحات الأمريكية تدخلا. وقال كبير المفاوضين صائب عريقات ان استقالة فياض مسألة فلسطينية وان الرئيس عباس لن يسمح بتدخلات أمريكية.. وعلي الجانب الاسرائيلي، قالت صحيفة هاآرش لاسرائيلية ان استقالة فياض »حدث كبير« سيكون له آثار علي إسرائيل وجهود الادارة الأمريكية لإحياء عملية السلام بالإضافة إلي سياسة الاتحاد الأوروبي تجاه الفلسطينيين.