بدأت الجماعة المحظورة تتحرش بالنظام والأمن، حرضت علي خروج مظاهرتين في الاسكندرية، بحجة عرقلة قبول اوراق ترشيح بعض اعضائهما الذين لم يستكملوا اوراق ترشيحهم المطلوبة لخوض انتخابات مجلس الشعب، وهم يعلمون أن عددا من قياداتهم في الاسكندرية والبحيرة والدقهلية ومحافظات اخري قد قدموا اوراق ترشيحهم وقبلتهم اللجان القضائية . ولكنهم ورغم علمهم بمخالفة المرفوضين ارادوا أن يتحرشوا بالامن ويخرجوا في مظاهرات، واتفقوا مع الصحف الخاصة الموالية لهم والمحطات الفضائية التي تبحث عن المصائب وليس الحقائق ليصوروا للرأي العام المحلي والدولي انهم مضطهدون وأن النظام يتربص بهم ! وهذه المظاهرات هي أول خطوة في خطة الجماعة للتحرش بالامن فهم يريدون ان يفتعلوا أي ازمة ليشتبكوا مع الامن ويظهروا في صورة الحمل الوديع المغلوب علي امره وأن الامن »مفتري« وانتظروا سيناريوهات كثيرة تهدف لذلك خلال المعركة الدعائية وخلال عمليات التصويت في الانتخابات، وبخاصة بعد أن قال القضاء كلمته في عدم جواز رفع شعار »الاسلام هو الحل« في الانتخابات باعتبار أنه شعار ديني، مخالف للقانون. وليس بمستغرب تزامن هذه المظاهرات والتحرشات التي تقوم بها المحظورة مع الحملة الاعلامية التي تشنها وسائل الاعلام السورية علي مصر، والادعاء باختفاء وضعف الدور المصري في المنطقة، فالمحرك لدولة »سوريا« وللجماعة »المحظورة« واحد وهو »أية الله« القابع في ايران والذي يأمل في مد النفوذ الفارسي في المنطقة من خلال انظمة يحركها كعرائس الماريونت كما يحدث في سوريا، ولجماعات مثل المحظورة في مصر وحزب الله في لبنان، ومنظمة حماس في فلسطين، وخلايا تعمل تحت الارض في اليمن والسعودية. وظني أن ماتفعله ايران لن يفلح في مصر ولن يستطيع المحظورون الذين دعوا من قبل الي ثورة في مصر علي غرار الثورة الايرانية ان يسرقوا مقاعد في البرلمان مثلما فعلوا من قبل في انتخابات 5002، فالرأي العام المصري عرفهم علي حقيقتهم، بعدما سقطت عنهم ورقة التوت في حادث ميليشيات طلبة الازهر. الكلمة الاولي والاخيرة سيقولها الشعب يوم الانتخابات في 82 الشهر الحالي.. ومن يراهن علي الشعب دائما يكسب. الخميس الماضي كان موعد »عيد الحب« الذي ابتكره رائد الصحافة الحديثة في مصر »مصطفي امين« رحمه الله ، فهل تذكرت ان تقول لكل من تحبهم كل سنة وانت طيب، اذا نسيت فقلها الآن، اذهب الي من تحب وقل له »بحبك وبموت فيك«. قل لصديقك بحبك، ولجارك بحبك ولزميلك بحبك، ولابنك بحبك ، ولشقيقك بحبك، ولامك بحبك ولوالدك بحبك، لاتتردد وقلها الآن بصوت عال. واجعل كل يوم في حياتك عيد حب.. الحب من غير ميعاد. وكل عيد حب وانتم طيبون. [email protected]