وافق الرئيس محمد مرسي القائد الأعلي للقوات المسلحة علي ترقية قادة الأفرع الرئيسية بالقوات المسلحة، إلي رتبة الفريق، وهم اللواء يونس حامد المصري، قائد القوات الجوية واللواء عبد المنعم التراس قائد قوات الدفاع الجوي واللواء أسامة الجندي، قائد القوات البحرية .. جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس مرسي مساء أمس مع المجلس الاعلي للقوات المسلحة بمقر الامانة العامة لوزارة الدفاع بكوبري القبة .. وقال مصدر رئاسي إن الاجتماع يأتي في إطار متابعة مستجدات الوضع داخليا وخارجيا وأضاف المصدر ان الرئيس أكد خلال الاجتماع رفضه لمحاولات تشويه المؤسسة العسكرية او الإساءة لها او لقادتها وأعرب عن تقديره والشعب المصري لدور القوات المسلحة الوطني..؛ واصفا الهجمة ضد المؤسسة العسكرية بالمغرضة التي تحاول النيل من استقرار وثبات المؤسسة العسكرية.. حضر الاجتماع الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع والانتاج الحربي القائد العام للقوات المسلحة.. من جانبه أكد اللواء محمد سعد ابراهيم رئيس اركان قوات الدفاع الجوي الاسبق والخبير العسكري ان قرار الرئيس مرسي بترقية قادة الافرع الرئيسية الي رتبة فريق لا يخرج عن الاطار الطبيعي لمنظومة الترقي بالقوات المسلحة المتعارف عليها والتي اصبح معمولا بها بعد حرب 6 أكتوبر حيث يتم ترقية قادة القوات البحرية والجوية والدفاع الجوي الي رتبة فريق بعد توليهم المنصب بشهرين تقريبا..؛ وقال ان قرار الترقية لا يمكن أن يكون كما تردد »رشوة« أو ترضية رئاسية لضمان ولاء المؤسسة العسكرية.. ويري اللواء منير حامد الخبير العسكري ان قرار الترقية هو اجراء طبيعي ولا علاقة له بالاحداث الجارية او الشائعات وحول ما تردد عن عدم قيام الرئيس بترقية الفريق اول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع الي رتبة مشير وكذلك الفريق صدقي صبحي رئيس الاركان الي رتبة فريق اول قال الخبير العسكري ان رتبة مشير هي رتبة عسكرية شرفية وخاصة جدا ومرتبطة كما هو معروف في جيوش العالم بقيام القائد بإنجاز عسكري مهم أو تحقيق انتصار في معركة حربية كبيرة أما ترقية الفريق صدقي صبحي رئيس الأركان فهي مرتبطة بالأقدمية ولا يمكن ان تتم ترقيته إلي فريق أول وفي نفس الوقت وزير الدفاع يحمل نفس الرتبة.؛