أسقط مقاتلون من المعارضة السورية طائرة هليكوبتر عسكرية تنقل مواد تموينية الي معسكرين في محافظة إدلب مما أسفر عن مقتل اربعة من جنود القوات النظامية، وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الهليكوبتر كانت في طريقها إلي معسكري "الحامدية" و"وادي الضيف" المحاصرين منذ أشهر من قبل كتائب المعارضة، بهدف إسقاط المواد التموينية من الجو فوقهما. في تطور اخر، أعلن المرصد مقتل 57 شخصا بينهم مدنيين ومقاتلين وجنود في أعمال عنف جراء عملية اقتحام نفذتها قوات النظام السوري في بلدتين في محافظة درعا جنوب البلاد. وأوضح المرصد أن العملية بدأت بانشقاق عشرة عساكر من مركز عسكري قريب والاشتباه بفرارهم الي بلدتي الصنمين وغباغب مما دفع القوات الي اقتحامهما. في غضون ذلك، اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" للدفاع عن حقوق الانسان الطيران السوري بقصف المخابز والمستشفيات واهداف مدنية اخري، ونقلت المنظمة عن ناشطين قولهم ان "الغارات الجوية قتلت اكثر من 4300 مدني في كل سوريا منذ يوليو 2012 تاريخ بدء هجمات الطيران.ودعت المنظمة إلي وقف هذه الغارات التي وصفتها بأنها "جرائم ضد الانسانية". قال دبلوماسيون بالاممالمتحدة ان مناقشات بين المنظمة الدولية وحكومة الرئيس السوري بشار الاسد حول تحقيق محتمل بشأن ما اذا كان تم استخدام أسلحة كيميائية في سوريا وصلت إلي طريق مسدود إذ طلبت سوريا أن يقتصر التحقيق علي ما تقول انه هجوم كيميائي للمعارضة المسلحة قرب مدينة حلب الشهر الماضي، بينما تريد الاممالمتحدة أن يجري التحقيق في جميع الوقائع. ذكر موقع العربية الاخباري ان مجموعة الدول العربية في الاممالمتحدة تعد بالاشتراك مع فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة مسودة مشروع قرار تطالب بانهاء العنف في سوريا لكنه يواجه معارضة كبيرة غير متوقعة من قبل كتلة "جرولاك" للدول اللاتينية والكاريبية في الاممالمتحدة وهي كتلة مكونة من 33 دولة وأن سبب المعارضة هو أن القرار ينص علي الترحيب بجميع قرارات القمة العربية الأخيرة تجاه سوريا بما في ذلك قرار السماح بتسليح المعارضة.