مجدى عبدالغنى هكذا أصبحت المحليات في اجازة.. واستحبت النوم العميق.. واطلقت عبارة أصبحت شهيرة.. انها لا تستطيع عمل شيء حتي تتعافي الشرطة.. وتحول الشارع المصري إلي فوضي من الباعة الجائلين وأصحاب المحلات وأصحاب المطاعم والمقاهي.. ضاع الرصيف واختفي.. وتحول ثلث الطريق لصالحهم واختفت شرطة المرافق ورجال الحي المسئولين عن الاشغالات.. ولكنهم لم يقطعوا علاقتهم باصحاب المخالفات فمازالت هناك نفوس ضعيفة تتمني ان تظل الفوضي تعم الشارع المصري.. ويظل رجال الشرطة بعيدين عن توفير الأمن والامان للشارع المصري والمواطن المصري.. وهذا الوضع استمر طويلا منذ قيام الثورة وحتي الآن.. حتي تحول كورنيش النيل امام هيلتون النيل إلي فوضي وتجمعات لبلطجية قاموا بالاستيلاء علي الكورنيش ووضعوا الكراسي وحولوا الكورنيش إلي »غرز« وكل شيء مباح.. لماذا يأتي السائح المصري ليري النيل أو طريق الكورنيش إذا كانت المحليات سعيدة بهذا الوضع.. وشرطة المرافق تحاول ان تتعافي سيظل الشارع المصري ملك مجموعة من المخالفين والبلطجة لابد من التحرك المنظم.. ويكفي ما يحدث بميدان رمسيس وشارع الجلاء وميدان الجيزة حتي العبث وصل إلي شط الإسكندرية الجميل.. نطالب بإعادة دولة القانون مهما حدث؟