موقفان استفزوني جدا خلال الأيام الماضية ، الأول للساعة السكانية الموجودة فوق سور جهاز التعبئة والإحصاء بطريق صلاح سالم، والتي توضح بالأرقام عدد سكان مصر ثم تضيف كل عدة ثواني رقما جديدا دليلا علي زيادتنا نفرا جديدا في تعدادنا السكاني، فهذه الساعة وأنا أقف في الإشارة كل يوم تزيد من 50 إلي 100 طفل جديد وطبعا دي حاجة تفرس، أينعم الرزق بإيد ربنا ،وكل طفل بيجي ورزقه معاه، لكن مش كل طفل بيجي بمدرسته ولا شقته ولا شوارعه ولا وظيفته معاه! الحاجة التانية هي مبني الحزب الوطني المحترق علي كورنيش النيل لماذا لم يتم استغلاله كفندق أو وحدات إدارية حتي الآن تدر عائدا علي الدولة ،بدل الشحاتة ؟وقد جاءتني الإجابة من نفسي سريعا هو يعني باقي الفنادق اللي علي النيل في نفس المنطقة فيها نفر واحد من السياح.