استشهد شابين فلسطينيين برصاص الجنود الاسرائيليين في طولكرم بالضفة الغربيةالمحتلة ،وذلك خلال المواجهات مع الفلسطينيين التي اندلعت بعد وفاة الاسير ميسرة أبوحمدية بمستشفي اسرائيلي قبل ثلاثة أيام. وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن إسرائيل تتحمل المسئولية الكاملة عن التصعيد باستعمالها القوة القاتلة ضد المتظاهرين. وأضاف أن القيادة الفلسطينية "ستذهب لآخر العالم" للإفراج عن الأسري المعتقلين في إسرائيل، في تلميح إلي إمكان إحالة هذا الملف إلي المحكمة الجنائية الدولية. وأمس بمدينة الخليل، شيع الآلاف في جنازة عسكرية جثمان أبوحمدية. وقال وزير شئون الأسري الفلسطينيين عيسي قراقع ان نتائج تشريح جثة أبو حمدية "أثبتت انتشار مرض السرطان بأنحاء جسده، وأنه عاني من إهمال طبي متعمد، وسنلاحق المسئولين الإسرائيليين قضائيا علي هذه الجريمة". من جهة أخري، أعلنت مصادر قريبة من جماعات سلفية متشددة في غزة أن أجهزة أمن حكومة حماس اعتقلت ناشطا سلفيا واستدعت آخر علي خلفية مسئولية هذه الجماعات عن إطلاق صواريخ علي إسرائيل ردا علي وفاة أبوحمدية. ويأتي تصاعد العنف قبل زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري للمنطقة والتي تبدأ الأسبوع المقبل. وقالت صحيفة "هاآرتس" الاسرائيلية ان السلطة الفلسطينية ستعطي فرصة زمنية لمساعي كيري لاستئناف المفاوضات مع اسرائيل قبل ان تتوجه مجددا الي الاممالمتحدة. وأشارت الي ان السلطة ستعطي مهلة ثمانية اسابيع الي 12 اسبوعا كحد اقصي، علما ان كيري اعطي لنفسه ثلاثة الي ستة اشهر لاحداث تقدم في عملية السلام. . من ناحية أخري، أدان الرئيس عباس إحراق طلبة فلسطينيين دمية تمثل أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة ، معتبرا أنه لا يمثل من قريب أو بعيد موقف دولة فلسطين وشعب فلسطين. في تطور آخر، قال مسئول في حماس أن اسماعيل هنية رئيس الحكومة المقالة التي تديرها الحركة، انتخب نائبا لرئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل ليصبح أول شخصية من حماس تقيم في غزة تشغل هذا المنصب.