استأنف مجلس الشوري في جلسته أمس برئاسة د.أحمد فهمي رئيس المجلس ، مناقشات مواد مشروع قانون مباشرة الحقوق السياسية ، حيث انتهي المجلس في جلسة امس الاول من الموافقة علي 30 مادة من المشروع ، وبدأ الجلسة بالموافقة علي المادة 31 من الباب الرابع بشأن تنظيم عمليتي الاستفتاء والانتخاب ، حيث تنص المادة علي ان يعين موعد الانتخابات العامة بقرار من رئيس الجمهورية والتكميلية بقرار من رئيس اللجنة العليا للانتخابات ، ويكون اصدار القرار قبل الميعاد المحدد لاجراء الانتخابات بستين يوما علي الاقل ، وموعد الاستفتاء طبقا للدستور ، علي ان يجوز بقرار من رئيس الجمهورية في حالة الضرورة تأجيل الموعد المحدد للانتخابات او الاستفتاء في اي مرحلة من مراحلها . ووافق المجلس علي المادة 32 الخاصة بنشر القرار الصادر بدعوة الناخبين الي الانتخاب في الجريدة الرسمية ، كما وافق المجلس علي المادة 33 التي تنص علي تحديد اللجنة العليا لعدد اللجان الفرعية والعامة وتشكيلها وتحديد مقارها علي مستوي الجمهورية بعد اخذ راي وزير الداخلية في حالات الانتخابات العامة والاستفتاءات ، وتحديد عدد مندوبي المرشحين والاحزاب علي الا يزيد عدد المندوبين في اللجنة عن 8 مندوبين او كما يري رئيس اللجنة ، وحظر ان يكون المندوب او الوكيل عمدة او شيخا اذا كان موقوفا ، وكذلك الزام اللجنة بأن يكون داخل كل لجنة سيدة لمعاونة رئيس اللجنة في العمل فيما يخص السيدات خاصة المنتقبات. كما وافقت اللجنة التشريعية بمجلس الشوري خلال اجتماعها امس، أن تتضمن كل قائمة مرشحة واحدة علي الأقل من النساء دون الاشتراط بتحديد وجودها في القائمة سواء في النصف أو الثلث او مكان محدد في القائمة لتبقي الفقرة الخاصة بوضع المرأة في القوائم كما هي واردة في قانون الحكومة بعد مناقشات استمرت علي مدار يومين . وشهدت اللجنة التشريعية خلال اجتماعها، لمناقشة مشروع قانون مجلس النواب، جدل حاد بشأن طلب ايزيس حافظ ممثلة المجلس القومي للمرأة بوضع المرأة في الثلث الأول من القائمة، حيث رفضت الأحزاب الاسلامية النص علي ذلك في قانون مجلس النواب واعتبرت تأييد الأحزاب المدنية لهذا المطلب مزايدة منها. وهاجم النائب صلاح عبد المعبود عن حزب النور السلفي، ممثلو الأحزاب المدنية قائلا لهم: لا داعي للمزايدات من الأحزاب المدنية، وعليهم ان يضعوا المرأة في أول قوائمهم بدون نص إذا كانوا يريدون ذلك.وأضاف " لا يقول لي أحد علمها أنا مش فاتح مدرسة برلمانية، وعلي كل واحد أن يمارس ثقافته في حزبه.