الرئىس أوباما ىتوسط نتنىاهو والرئىس الإسرائىلى شىمون بىرىز لحظة وصوله إلى مطار تل أبىب أمس في أول زيارة له كرئيس للولايات المتحدة، وصل إلي إسرائيل ظهر أمس الرئيس باراك أوباما وسط حفاوة بالغة واجراءات أمنية مشددة، وهي زيارة وصفها المراقبون بأن الهدف الاساسي منها هو تعزيز العلاقات مع اسرائيل ومحاولة تجاوز الخلافات مع رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو حول البرنامج النووي الايراني والاستيطان في الاراضي الفلسطينية. وكان في طليعة مستقبلي أوباما بمطار بن جوريون الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريس ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اللذان أشادا في كلمتي ترحيب بدعم أوباما "الثابت لاسرائيل" ودفاعه عن حقها في الوجود. ورد الرئيس الامريكي مؤكدا أن التحالف بين الولاياتالمتحدة واسرائيل "أبدي" وشدد علي ان السلام يجب أن يأتي إلي الأراضي المقدسة ، وأضاف " لن نفقد الأمل برؤية اسرائيل في سلام مع جيرانها. واستهل أوباما زيارته بتفقد المنظومات الإسرائيلية للحماية من الصواريخ بمطار بن جوريون، وهي القبة الحديدية الذي تموله الولاياتالمتحدة. وتناولت المباحثات بين الرئيس أوباما والجانب الاسرائيلي القضايا الملحة في المنطقة، ومن ضمنها إمكانية دفع عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين والصراع في سوريا والملف النووي الإيراني الذي تعتبره الدولة العبرية تهديدا لأمنها. وعلقت صحيفة الإندبندنت البريطانية علي الزيارة، فقالت أنها تشكل فرصة كبيرة لإعادة بناء الثقة بين إسرائيل والولاياتالمتحدة، بعد أن توترت بشكل خطير في لحظة حرجة في الشرق الأوسط تتوالي فيها الأحداث كالحرب الأهلية في سوريا والمواجهة مع إيران بشأن برنامجها النووي وعدم الاستقرار في مصر والعراق. ومن المتوقع أن يتوجه الرئيس اوباما اليوم إلي رام الله لإجراء محادثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي يأمل في ان يقوم الرئيس الامريكي بالمساعدة في التوصل الي اطلاق اكثر من الف معتقل فلسطيني في السجون الاسرائيلية ورفع الحظر عن 700 مليون دولار من اموال المساعدات الاميركية.