وصف الائتلاف الوطني لقوي الثورة والمعارضة السورية قرار الجامعة العربية والذي اتخذه وزير الخارجية أول أمس بمنح مقعد سوريا للائتلاف كممثل شرعي وحيد للشعب السوري بالخطوة شديدة الأهمية، واعتبرها علامة تغيير جذرية، وبداية حقيقية في جهود إنهاء المأساة الإنسانية التي يعيشها الشعب السوري وتمكينه من الوصول لتحقيق دولة المؤسسات التعددية الديمقراطية ومجتمع الحرية والكرامة والعدالة لجميع مواطنيه..واكد الائتلاف الوطني لقوي الثورة والمعارضة السورية في بيان له امس علي أن تضحيات الشعب السوري كانت وستبقي علي الدوام السبب الأساسي في استمرار ثورة الكرامة، معبرا عن امتنانه الكبير وتقديره العميق لوزراء الخارجية العرب وللجامعة العربية ، وتحديداً للجهود المضنية التي بذلها الأشقاء في مصر والسعودية وقطر ودول الخليج العربي لتحقيق هذه النقلة السياسية الكبيرة..وعبر الائتلاف عن امله أن تكون هذه الخطوة علي طريق عزل نظام الأسد في المحافل العربية والإقليمية والدولية، والاعتراف بالائتلاف ومؤسساته التنفيذية، وعلي وجه التحديد، الحصول علي مقعد سوريا في الأممالمتحدة. من جانبه اكد القيادي بالائتلاف السوري المعارض هيثم المالح ان قرار الجامعة العربية هو فاتحة خير ،ولكنه كان يأمل ان يتم دعوة الائتلاف بصفة مراقب في اجتماعات الجامعة العربية لحين تشكيل حكومة او هيئة تنفيذية للمعارضة السورية، باعتبار الائتلاف قد حاز علي اعتراف 031 دولة من العالم كممثل شرعي وحيد للشعب السوري.. وقال المالح في تصريحات للاخبار انه لن يكون هناك صعوبة في تشكيل حكومة تمثل المعارضة السورية ولكن كان هناك خلاف في الائتلاف الوطني ومن قبله المجلس الوطني حول مدي ضرورة تشكيل حكومة ام لا، لان عدد كبير يري ان هذه الحكومة ستحتاج الي دعم سياسي ومالي واذا لم يتواجد هذا الدعم فليس هناك داعي لها، مضيفا: ولكن بعد قرار الجامعة العربية فقد رمت الكرة في ملعب الائتلاف واصبح من الضروري تشكيل حكومة مؤقتة ،وسنعمل علي تسمية رئيس حكومة في مؤتمر اسطنبول المقبل.