تعرض الزميل مصطفي الشوربجي والمصور الصحفي محمد نصر بجريدة الأخبار إلي اعتداءات من بعض ضباط الأمن المركزي حيث قام احد الضباط بالاعتداء عليهم بالعصي الحديدية مما أدي إلي إصابتهما بالوجه أثناء تغطيتهما أحداث الاشتباكات بكوبري قصر النيل.. قام احد الضباط باقتيادهما إلي معسكر القوات بمحيط السفارة الأمريكية وتم التعدي عليهما من قبله وبعض الجنود ورغم قيامهما بابراز بطاقتيهما الصحفية. »الأخبار«: السؤال الذي يطرح نفسه لماذا تواصل قوات الأمن الاعتداء علي الزملاء الصحفيين وأين الحماية لهم؟! هل يأتي تصرف الشرطة لمداراة فشلها في مواجهة المتظاهرين؟! أم أن القوات التي لم تنجح حتي الآن في فتح ميدان التحرير تستطيع فقط ضرب الصحافة!