تفاقمت أزمة السولار بالمحافظات ووصلت إلي طريق مسدود خاصة المنيا وأسيوط وسوهاج والأقصر والغربية والإسماعيلية وبورسعيد والمنوفية. وزادت طوابير السيارات أمام محطات الوقود إلي عدة كيلومترات.. واشتكي مديرو التموين والتجارة الداخلية بمعظم المحافظات من انخفاض الوارد من السولار بما يتراوح بين 01٪ و53٪ من جانب شركات البترول.. وان وزارة البترول لا تستجيب لطلبات المحافظات بتسليم الحصص المطلوبة. وصرح مصدر مسئول بوزارة التموين والتجارة الداخلية ان هناك نقصا في الكميات المستوردة وبالتالي تنخفض الكميات التي يتم توزيعها.. وان البترول يعطي أولوية للقاهرة الكبري في توفير الحصص. وأكد حسام عرفات رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية باتحاد الغرف التجارية بان معظم الآلات الزراعية وماكينات الري توقفت عن النشاط لعدم وجود سولار.. وان نسبة كبيرة يتم الحصول عليها من السوق السوداء بأسعار تتراوح بين 2 و3 جنيهات للتر السولار بدلا من السعر الرسمي المحدد 011 قروش للتر وان المطلوب يوميا لا يقل عن 83 ألف طن من السولار و81 ألف طن من البنزين للقضاء نهائيا علي الأزمة. من ناحية أخري أغلقت العديد من محطات الوقود أبوابها ورفضت استلام الحصص المقررة من البنزين والسولار نتيجة لعدم وجود أمن علي المحطات وقال مسئول احدي المحطات بجسر السويس انه رفض استلام الحصة نتيجة لحدوث مشاكل وخناقات بين العمال وسائقي السيارات خاصة سيارات الميكروباص التي تقف في طوابير وصلت إلي 3 صفوف متوازية ويبيتون امام المحطات للحصول علي السولار. وأكد بعض اصحاب المحطات ان هناك نقصا في الكميات الموردة لهم تصل إلي النصف احيانا فيما تؤكد مصادر مسئولة بالوزارة انه يتم ضخ كميات اضافية بزيادة 3 آلاف طن يوميا عن المقرر حيث يتم ضخ 83 ألف طن سولار. فيما أكد مسئول بهيئة البترول انتظام عملية الاستيراد وانتظام العمل بالمستودعات ومعامل التكرير. مشيرا إلي ان كميات السولار والبنزين المطروحة تكفي حاجة السوق لكل عمليات المتاجرة في السوق تتسبب في اشتعال الموقف. واشتعلت الأزمة في الوجه القبلي والبحر الأحمر وأكدت مصادر ان معدلات ضخ السولار بدأت تنخفض تدريجيا بالأقصر وأسوان والغردقة ومرسي علم مما اثر علي محطات تحلية المياه وحركة البواخر السياحية.