ضاق صدر شعب مصر الصابر وفاضت جبال تحمله، لسياسة السلحفاة الكسيحة، التي انتهجتها حكومة الدكتور قنديل، ضاربة الرقم القياسي في كوارثها المتلاحقة، بأدائها المتخبط وأفكارها التي لا تجيد إلا فرض المزيد من الأعباء والضرائب، حتي أصبح من العدل إقالتها، وانقاذ المعذبين من بين مخالبها، لأنهم من طوفان الهموم التي تحاصرهم، في داخلهم وأمامهم.. ووراهم، لم يعودوا من توهان عقولهم، يستطيعون التفرقة بين وشهم.. وقفاهم!