المستشار الخضيرى - نادر بكار - محمد العمدة اعلنت جبهة الضمير الوطني انضمام مجموعة جديدة من رموز العمل الوطني للجبهة علي رأسهم المستشار محمود الخضيري ود. نادية مصطفي أستاذة العلوم السياسية بجامعة القاهرة ونادر بكار القيادي بحزب النور و محمد العمدة النائب السابق. واكدت جبهة الضمير في بيان لها أنها جبهة مفتوحة لكل المصريين من رموز العمل الوطني و السياسي بإختلاف إنتمائتهم الفكرية و السياسية مشيرة الي أن الأسماء التي سُربت للإعلام علي أنها أسماء الموسسين قبل إنعقاد إجتماعها التأسيسي يوم السبت الماضي بساقية الصاوي، لم تكن إلا اسماء مقترحة للتواصل معها للانضمام و تم إرسال بريد إلكتروني بمسودة البيان التأسيسي و الأسماء المقترحة الي معظم هذة الأسماء و يبدو ان هذا البريد الالكتروني سُرب للإعلام قبل الاجتماع التأسيسي من أحد من أرسل إليهم ،في حين أننا اكدنا علي كل من أرسلنا لهم هذا البريد الإلكتروني ان هذة الأسماء هي اسماء مقترحة وأن هذة المجموعة هي من سنقوم بالتواصل معهم لعرض فكرة الجبهة عليهم كخطوة أولي . وشددت جبهة الضمير علي أن أسماء الأعضاء المؤسسين هي التي أعلن عنها في المؤتمر الصحفي التأسيسي. كما رفضت الهيئة العليا لحزب غد الثورة باجماع أعضاءها توقيع الدكتور أيمن نور علي الانضمام لجبهة الضمير،حيث اعتبر الأعضاء أن وجود نور في الجبهة يضع الحزب في خانة "الحرية والعدالة"، وذلك لا يجوز، لأن حزب غد الثورة لابد وأن يكون قائداً للتيار الوسطي. من جانبه أوضح الدكتور محمد محيي الدين، وكيل حزب غد الثورة، اعتراضه علي مسمي "جبهة الضمير"، لأن كلمة جبهة تعطي انطباعا بالمواجهة والصراع، وكلمة "الضمير" ربما تعطي انطباعا بأن غير المنضمين إليها لا يتمتعون بضمير وطني، وكلا الأمرين مرفوض. وقال محيي الدين إنه ورغم نبل الأهداف التي تضمنها البيان التأسيسي لهذا التجمع، إلا أن وجود قيادات من "الحرية والعدالة" في هذا التجمع يصوره لدي الآخرين علي كونه تجمعًا للموالاة ضد المعارضة، وعلي رأسها جبهة الإنقاذ. يذكر ان شادي طه، رئيس المكتب السياسي لحزب غد الثورة قد أعلن عن عدم مشاركته باجتماع الهيئة العليا للحزب، بسبب رفضه لانضمام الحزب لجبهة الضمير، مؤكدا علي رفضه لما تضم الجبهة من ممثلين للحزب الحاكم قائلا "جبهة الضمير بمثابة تأسيس تحالف سياسي مع الحزب الحاكم لتحقيق أهداف معينة للسلطة"، مضيفا ان الجبهة تهدف للتصدي لجبهة الإنقاذ، و انه لا يجوز لحزب معارض كغد الثورة ان يتورط في تنسيق سياسي مع أحزاب وشخصيات تمثل السلطة الحاكمة مؤكداً أنه لن يشارك مجدداً في اي اجتماع حزبي إلا بعد انسحاب الحزب من جبهة الضمير.