الاهلي نموذج في الادارة الاحترافية حتي قبل ان يطبق الاحتراف.. فعلي الرغم من خسارة النادي 04 مليون جنيه في عام توقف النشاط »1.41 مليون خصما من عوائد الرعاية والاعلانات ومثلها للبث و9.6 مليون تذاكر الجمهور« الا ان النادي نجح في جني 23 مليون جنيه »5.1 مليون دولار من البطولة الافريقية و2 مليون من كأس العالم للاندية«.. ولم يقف المجلس امام رغبة بعض اللاعبين خوض تجربة الاحتراف الخارجي ولو علي سبيل الاعارة ويدعم خزينته ب 007 ألف دولار من صفقة اعارة ابوتريكة لبني ياس الاماراتي بخلاف 005 ألف للاعب.. ونصف مليون دولار من نادي هال سيتي الانجليزي مقابل اعارة احمد فتحي وجدو حتي نهاية الموسم.. وبالاضافة الي العائد المادي سيلحق اللاعبون الثلاثة بفريق النادي في دور الثمانية الافريقي الذي يبدأ بعد انتهاء مهمتهم خارج الحدود.. ويحسب للاهلي ومدربه الوطني حسام البدري الفوز بأصعب بطولة قارية في تاريخ الكرة المصرية الحديثة وربما تكون التجربة الاولي في العالم التي يتحدي فيها الجميع كل الظروف القهرية واصعبها فقدان 27 شابا من خيرة ابناء الوطن من مشجعي النادي في مجزرة استاد بورسعيد.. التحدي كان في الانتقال من مرحلة الي اخري في دوري الابطال بنجاح كبير وفاز بالبطولة بالتغلب علي الترجي في عقر داره بتونس ليعود لمونديال الاندية بعد غياب اربع سنوات ومن حسن الطالع ان يكون علي يد المدرب الوطني وليس المحظوظ مانويل جوزيه.. وربما يكون البدري قد تعرض لضغوط للموافقة علي اعارة النجوم الثلاثة في ظل عدم عودة عماد متعب لمستواه وكذلك حاجة احمد عبدالظاهر للوقت حتي يتأقلم وينسجم ليسد فراغ الغائبين.