استمرت حالة الهدوء الحذر التي تخيم علي محيط قصر الاتحادية بعد احداث الجمعة الماضية فيما قامت قوات الحرس الجمهوري أمس بتكثيف الاجراءات التأمينية حول أبواب القصر واختفت قوات الامن المركزي. وعاد الهدوء مرة أخري للمنطقة بعد الاشتباكات الليلية مساء الأحد الماضي بين عشرات المتظاهرين وقوات الامن بشارع الميرغني. وكثفت قوات الحرس الجمهوري من تواجدها امام بوابات القصر للتأمين خلف الحواجز الحديدية والاسلاك الشائكة بينما قامت قوات الامن المركزي بتأمين بوابة رقم (5) الخاصة بدخول الرئيس. كما قامت قوات الحرس الجمهوري بإغلاق النوافذ الخاصة بمكاتب الأمن علي بوابة رقم (4). ومن ناحية أخري وقف العشرات من المعتصمين امام مسجد عمر بن عبدالعزيز الذين أحرقت خيامهم اثناء احداث جمعة الخلاص مؤكدين علي استمرار اعتصامهم حتي تتحقق مطالبهم المتمثلة في إلغاء الدستور واقالة حكومة هشام قنديل. وأشار المعتصمون الي انهم بصدد تنظيم مسيرة يوم الجمعة القادم وانهم في انتظار توافد المتظاهرين بعد سقوط شهيدين امام الاتحادية وسحل مواطن.